الجمعة، 07 يناير 2022 - 07:37 م

قالت آية يوسف، مُعلمة اللغة العربية بإحدى مدارس المنصورة، إنها تفكر في الانتحار بعد الإساءات التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر انتشار فيديو لها وهي ترقص أثناء رحلة نيلية على مركب.

وذكر الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مدرسة المنصورة أبلغته في تصريحات خاصة أنها تفكر في الانتحار مثل "بسنت" فتاة الغربية التي تم ابتزازها من جانب شابين بصور ملفقة لها مما جعلها تنتحر عن طريق تناول حبة حفظ الغلال في الشرقية.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، إن أحد الأشخاص صور مدرسة المنصورة أثناء رحلة مع زملائها، وارتكب جريمة بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بدون إذنها، وهدم بيتها وجعل أبنائها يشعرون بظلم كبير.

وتساءل مصطفى بكري: «إلى متى يستمر هذا الغل والظلم وعدم الالتزام بالقيم الأخلاقية وتدمير حياة الآخرين دون وجه حق؟».

وروى مصطفى بكري، أنه تحدث مع آية يوسف مدرسة المنصورة، وقالت إن ما يفعله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يدفعها لمصير بسنت خالد، بعدما ساهم الفيديو المتداول في تفكيك أسرتها».

وأضاف مصطفى بكري: «يكفى ما حدث من تطاول واختراق للخصوصية، ويجب محاسبة كل من تسول له نفسه هدم حياة الآخرين»، مردفا: «أثق في الجهات الرقابية في تحقيق العدل والقصاص للمظلومين».

ومن ناحية آخرى قالت آية يوسف المعروفة إعلاميا باسم معلمة الدقهلية إن زوجها قام بتطليقها بعدما أثار الفيديو الخاص بها وهي ترقص على إحدى المراكب جدلا كبيرا.

وقالت معلمة الدقهلية في تصريحات لقناة "العربية" إن زوجها طلقها بعد انتشار الفيديو وما تبعه من ضجة في أوساطها المهنية والعائلية، مشيرة إلى أن رد فعل الزوج كان تصرف طبيعي بسبب ما سمعه بعد الواقعة.

وتابعت أن الفيديو الذي انتشر لها وهي ترقص تسبب في «خراب بيتها»، قائلة إنها لم ترتكب أي ذنب لتواجه هذا المصير.

وناشدت المعلمة الجميع بتركها وشأنها بعدما خسرت حياتها الزوجية ووظيفتها بسبب الفيديو، مؤكدة أنها خسرت كل شيء جميل بسبب تصرف غير أمين صدر عن شخص كان معهم في الرحلة.

وأكدت أنها لن تسامحه على الإطلاق، لما سببه لها من أذى وضرر سيلاحقانها حتى نهاية العمر.

اقرأ أيضا |  معلمة الدقهلية: جوزي طلقني وبيتي اتخرب بسبب الفيديو