خالد بدر
خالد بدر


البنك الزراعي: جدولة قروض الثروة الحيوانية لـ7 سنوات للمنتظمين في السداد

حسين دسوقي

الجمعة، 07 يناير 2022 - 08:09 م

قال خالد بدر رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، إننا نستهدف تمكين جميع المزارعين في مصر من العمل والإنتاج وتحقيق الأرباح والعوائد المتميزة من المشروعات.

ولفت إلى أنه خلال العام الماضي 2021 أتاح البنك إسقاط وتسويات مديونيات بلغت 10 مليارات جنيه لتحفيز المنتجين والمزارعين للعودة  للقطاع المصري وتخليصهم من المديونيات المتراكمة عليهم.

وأضاف خالد بدر في مداخلة تليفزيونية، أننا نستهدف إعادة هيكلة قروض الثورة الحيوانية للعملاء المنتظمين في السداد ممن حصلوا على قروض بنسب فوائد عالية خلال السنوات السابقة.

تابع رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي المصري، أنه يتم إعادة هيكلة قروض الثروة الحيوانية بشرط قيامهم بسداد 15% من قيمة القرض، والباقي سيتم إعادة جدولته على آجال طويلة تصل لـ7 سنوات مع التزامهم بسداد القرض بانتظام على أقساط شهرية.

ومن ناحية آخرى، أظهرت دراسة صادرة عن وزارة البيئة بعنوان "التغيرات المناخية" أن المناخ في مصر قد تغير بشكل كبير خلال السنوات الماضية حيث تم دراسة توزيعات درجات الحرارة الموسمية في مصر في أعوام 2005، 2025، 2050، 2075، 2100، ووفقا للدراسة، فمن المتوقع أن درجات الحرارة سترتفع في جميع الفصول الأربعة، والانتقال من الجنوب إلى الأجزاء الشمالية من مصر، في 100 سنة القادمة مما سوف يؤدي إلي حدوث انكماش في مساحة الأرض الصالحة للزراعة.

 وأيضاً حدوث تحول في توقيتات الدورات الزراعية مما سيترتب عليه حدوث تغيير في أنظمة إنتاج المحاصيل والتي ستكون تحت ضغط متزايد لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء في المستقبل وهذا سوف يؤدي بالتبعية إلى انخفاض مستويات البروتين في بعض المحاصيل البقولية لهذا فقد قامت الحكومة المصرية بإنشاء المجلس القومي للتغيرات المناخية والذي سوف يقوم بدراسة وإقرار الحلول والمشروعات التي سوف تساهم في الجهود الوطنية للتكيف مع سيناريوهات تغير المناخ المتوقعة.

وقد تم توثيق آثار تغير المناخ في جبال سانت كاترين من خلال رصد تأثيرها على اختفاء الكائنات الحية التي تعيش على قمم سانت كاترين بسبب ارتفاع درجات الحرارة حيث أثبتت الدراسات أن التغيرات السنوية في درجات الحرارة زادت من الضغوط الواقعة على النباتات البرية الجبلية مما أدى إلى انخفاض معدل الإزهار لنبات زعتر سيناء بنحو 40% أو أكثر خلال سنوات الجفاف الماضية والتي تتغذى يرقات فراشة سيناء الزرقاء القزمة (أصغر فراشة في العالم) على براعمه في حين تتغذى الفراشات الناضجة على رحيق زهرة زعتر سيناء لهذا فقد قام قطاع حماية الطبيعة بعمل مسيجات حول التجمعات الحالية لنبات زعتر سيناء لوقف عمليات التجميع والرعي الجائر عليه لإعطاء فرصة لازدهار هذا النبات التي تعتمد عليه فراشة سيناء القزمة وتقليل تعرضها لخطر الإنقراض.

اقرأ أيضا | ارتفاع أسعار الحاصلات الزراعية والدواجن بسبب البرد القارص


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة