السبت، 08 يناير 2022 - 06:59 ص

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبب وراء ارتداء الرهبان للون الأسود، مشيرًا إلى أنه يرمز لطمي الأرض، وأكد أن المرأة لها دور واسع داخل الكنيسة.

اقرأ أيضا | شوقي علام: الفتوى مستقرة في دار الإفتاء على مشروعية بناء الكنائس| فيديو

وأضاف "البابا تواضروس"، خلال لقائه عبر قناة مصر الأولى، أن الطوائف المسيحية دخلت مصر منذ نحو 160 عامًا، لافتا إلى أن بيت العائلة فكرة طيبة طرحها فضيلة الإمام الأكبر على البابا شنودة وتم تطبيقها، وهو يدور حول وجود مكان للحوار على المستوى الاجتماعي، ويهتم بالقضايا المجتمعية المشتركة.

ولفت "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"  إلى أن اجتماع قداسة البابا مع الإمام الأكبر في تجمع واحد يعطي المواطن المصري انطباع بالسلام، وهو أمر مهم، مضيفا: "البعد جفا.. والتواصل المجتمعي هام"، مؤكدًا أن هناك ود قائم.

وفى نفس السياق، أشاد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بموكب المومياوات، قائلا: "مصر مبهرة عبر التاريخ"، وهذا الصعب لا يصنع إلا المعجزات.

ووجه "البابا تواضروس"، خلال عبر قناة مصر الأولى، مساء الجمعة، التحية لكل من شارك في تنظيم وإعداد موكب المومياوات، لافتا إلى أن افتتاح طريق الكباش إتخذ الصفة الشعبية، مضيفا: "رغم أننا المصريين أصحاب التاريخ ولكن كثير جدا من الأجيال لا تعي التاريخ".

وأبدى استيائه من المناهج التعليمية التي تهمل تناول حقائب في التاريخ، مشددا على أهمية دراسة تاريخنا، معلقا: "عندنا زخم تاريخي ولا بد أن نعيه"، مطالبا كل الجهات التي تقوم بالتربية والتعليم أن تهتم بشرح التاريخ وتوضيحه وتبسيطه للأجيال.

وقال إن مصر كالمعبد تقوم على الأعمدة، كالشرطة والجيش والكنيسة والأزهر والقضاء والفن والرياضة، مضيفا أن مصر كيان لا يضارعها أي كيان في العالم كله، متابعا: "إحنا بلد على الناصية، بلد متميزة.. لوحة في وسط العالم".

وعن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر، أكد أن هناك تجانس بين الأجيال على مدار التاريخ، وإن ظهر تعصب بأي صورة فهو استثناء.

وقال إن يوم افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة لم يكن له مثيل في التاريخ المصري.