أروى جودة
أروى جودة


أروى جودة: بحب عيشة الحرية

أخبار النجوم

السبت، 08 يناير 2022 - 01:44 م

هاجر زيدان

مع بداية كل عام جديد عادة ما نقوم بتقييم مشوارنا في العام الماضي، ونرى فيها الإيجابيات والسلبيات على ضوء نشاطنا خلاله، أروى جودة تصرح لنا في السطور المقبلة عن حياتها في 2021، وكيف تعتبرها سنة إيجابية بالنسبة لها رغم قلة من الأعمال الفنية التى قدمتها، بل كان أغلب ظهورها كضيفة شرف، أيضا تتحدث عن طريقة احتفالها بالكريسماس ورأس السنة وذكرياتها مع تلك المناسبة وأمنياتها للعام الجديد .

بدأ حوارنا مع أروى جودة بالحديث عن أهم محطاتها التي مرت بها خلال عام 2021، والذي قالت عنه أروى أنه حمل العديد من الإيجابيات بالنسبة لها، مفسرة سبب ذلك بالقول: «شعرت بالارتياح عندما اكتشف عيوبي، وبدأت في استبدالها بصفات إيجابية، كما بدأت في ممارسة الرياضة بشكل منتظم، كما قمت بتنظيم أسلوبي الغذائي، وأصبحت أعتمد على وجبات صحية، ونظمت أيضا مواعيد نومي، وكل هذه الأمور أثرت بشكل إيجابي على حياتي، وجعلت ذهني أكثر صفاء، لكن على جانب آخر كان للعام جوانب سلبية، حيث فقدنا العديد من الفنانين المحبوبين». 

 تحدثت في إيجابيات العام الماضي عن جوانب شخصية، هل كان هناك جوانب فنية إيجابية؟  

بالتأكيد، شاركت خلال هذا العام كضيفة شرف في عدد من الأعمال بصحبة  عدد كبير من النجوم، وهذا أضاف لي الكثير، وكان لدي دور مميز في مسلسل «حرب أهلية» أمام النجمة يسرا والذي عرض في رمضان الماضي، وأيضا دور سينمائي مميز في فيلم  «يوم 13» لكنه لم يعرض حتى الآن.

  نحن في الأيام الأولى لعام 2022.. ما أمنياتك لهذا العام؟

هي أمنياتي غير شخصية، أهمها أن ينتهي فيروس «كورونا»، وأن يدوم النجاح والسلام على مصر والبلاد العربية، وتستمر عجلة التطور والتنمية في مصر بنفس السرعة. 

  لماذا ليس لديك أي أمنيات شخصية؟

لا أحب القواعد في الحياة، والأمنيات أشبه بقواعد يجب تنفيذها، فأنا أعمل في حياتي على كسر القواعد، وأتحرك في الدنيا بحرية، «لإني بحب عيشة الحرية».  

  هل يعني ذلك أنك لا تجيدين التخطيط لحياتك؟

الحياة مليئة بالمفاجأت، لذلك مع أي تخطيط هناك أمور غير محسوبة يمكنها أن تغير كل الخطط، أتحدث هنا حتى في أبسط الأمور مثل التخطيط للاحتفال بالمناسبة 

  كيف احتفلت بالعام الجديد؟

في الماضي كنت أحتفل بهذه المناسبة حسب المكان الذي أتواجد به، لأنني دائما في الكريسماس أسافر خارج مصر، لكن الآن أقتصر الاحتفال على تحضير وجبة إفطار صحي، وأسمع أغنيات الكريسماس، وهذا كفيل أن يجعلني أشعر بالبهجة، ثم أتواصل مع أصدقائي وعائلتي عبر التليفون، ثم أقوم بتحضير «شجرة الكريسماس» وتزيينها بالإضاءة والألعاب، وهي أصعب الأمور في الاحتفال.  

  ما ذكرياتك مع هذه المناسبة؟

في مرحلة الطفولة كنت احتفل بالكريسماس مع شقيقتي، حيث نبدأ بتزيين الشجرة، ونحاول أن نجعلها مثلما تظهر في الأفلام الأمريكية، ثم نبدأ في اللعب سويا حولها، لكن الآن أصبح الاحتفال يقتصر على الشجرة. 

   ما الأماكن التي كنت تحرصين على السفر لها في الكريسماس؟

أي شاطئ هو متعة بالنسبة لي، كما أنني من عشاق المحميات الطبيعية، ونحمد الله أن مصر مليئة بها، لكن تبقى مدينة «نويبع» هي المفضلة لدي.

  وماذا عن الهدايا؟

لا أتذكر هدايا مميزة حصلت عليها، لكن أتذكر أنني حصلت في أحد المرات على لعبة «سكريت سانتا»، وهي تعتمد على عدد من الأوراق بحيث يسحب كل لاعب ورقة والإسم المدون عليها هو من سيجلب له هدية في العام الجديد، وحينما لعبت هذه اللعبة ظهر لي إسم إيمان العاصي، وبالفعل قدمت لي هدية كانت «سلسلة» تعتبر من أقرب الهدايا إلى قلبي حتى الآن، والرائع في فكرة هذه اللعبة أن الهدية تأتيك من شخص لا تتوقعه.

  كيف تصفين تجربتك بالمشاركة في مسلسل «إلا أنا»؟

في البداية يجببب أن أقول أن السيناريو مكتوب بطريقة رائعة وبسيطة، وهو ما جذبني للمشاركة فيه منذ اللحظة الأولى، كما أن إسم «إلا أنا» أصبح علامة ثابتة للنجاح في الدراما المصرية، ومستمر في النجاح مع كل قصة جديدة يعرضها، وأعتقد أنني سأوافق على أي قصة ضمن هذا العمل تعرض علي مستقبلا، والتجربة كانت مختلفة حتى في تصويرها، حيث قمنا بتصويرها أثناء فترة الحجر الصحي في ذروة انتشار فيروس «كورونا»، وكنا نعمل وقتها وسط تواجد عدد من الأطباء. 

  هذا الأمر ينقلنا لسؤالك عن شروطك في اختيار أدوارك؟

يجب في البداية أن تجذبني القصة والسيناريو والحوار، بحيث تكون أحداث غير متوقعة، أتحدث هنا عن العمل ككل، بعد ذلك أنتقل لمرحلة التركيز على تفاصيل شخصيتي هل هي مكررة أم جديدة ومختلفة، من هنا أعلن موافقتي. 

  ما الأدوار التي تحلمين بتقديمها؟

ردت ضاحكة: «من الصعب تحديد دور معين أحلم بتقديمه، فأنا دائما أبحث عن الجديد، وكل جديد هو دور أحلم به».

  ما تفاصيل أعمالك الفنية المقبلة؟

أقرأ حاليا أكثر من سيناريو، ولم أستقر على أي عمل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة