السبت، 08 يناير 2022 - 02:39 م

«لا تتقدم دوله إلا بحلم ورؤية.. ولا تعمل إلا بشبابها».. مقوله كان لها نصيب كبير في الجمهورية الجديدة التي تثير إعجاب العالم بما لها من خصوصية تتمتع بها الدولة المصرية التي عملت على تنوير الشباب ومشاركتهم في رؤية 2030 «الجمهورية الجديدة».
خلال السنوات الماضية، عملت القيادة السياسية على احتضان الشباب؛ وتستمع إلى نقاشاتهم التي كانت الدافع نحو اتخاذ عدد من القرارات لتحويل تلك النقاشات إلى واقع ملموس يحقق آمال الشباب وطموحاتهم، ويعبر عن انحياز الدولة المصرية لما يقرره الشباب.
لم تكتفي الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمحاولة ضم الشباب إلى الدولة الجديدة، وإنما حاولة إلى وضع أساس لانخراط ثقافات وحضارات مختلفة من خلال منتدى شباب العالم، الذي أصبح أيقون للشباب ليكون ملتقى حواري مع المسؤلين وعلى رأسهم الرئيس، لكي يعبرو عن أفكارهم ورؤاهم وقدرتهم على استغلال جميع الإمكانيات لتحقيق أحلامهم.
وعلى أرض شرم الشيخ، احتضنت هذا الحدث العالمي منذ إطلاقه في 2017، أكثر 3200 مشارك من 113 دولة، ووصل عدد المشاركين إلى 5000 مشارك في عام 2018.
اليوم.. أصبح المنتدى من روافد الدولة المصرية وتدعيم قواها الناعمه على مستوى العالم وخلق مبادرات دولية؛ وكان من بينها إطلاق إدارة المنتدى مسابقة للأفلام الوثائقية على مستوى شباب العالم تستند إلى اختيار هدف من أهداف التنمية المستدامة والتفكير في سبل تحقيقه، أخذاً في الاعتبار الظروف المحيطة بكل دولة.
وعملت إدارة المنتدى أيضا على إطلاق مبادرة بعنوان «مراكب النجاة»؛ للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة، بالتنسيق مع وزارة الهجرة.
والآن المنتدى أصبح يشار إليه بالبنان لم يقدمه من أفكار ورؤى باستخدام الذكاء الصناعي والأساليب الحديثة واستراتيجية التعامل مع التطورات التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة، بما يخدم تطلعات شباب العالم وتحقيق الاستفادة من جميع مجالاتها.
فالمنتدى ما هو إلا أحد برامج الدولة بقياة الرئيس السيسي أو «الأب» الذي يقود سفينة النجاة للشباب المصري والعربي لتمكينهم وتأهيلهم في كل مجالات الحياة ليكسر جدار العزلة بين الدولة والشباب، ويزيل الفجوة الموجودة.