السبت، 08 يناير 2022 - 06:11 م

عواصم - وكالات الأنباء:

بحث السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش مع مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السنى آخر تطورات الوضع فى ليبيا والتحديات التى حالت دون إجراء الانتخابات التى كانت مقررة فى 24 ديسمبر الماضي. وبحث اللقاء كيفية دعم مسار المصالحة والعدالة الانتقالية وخلق حوار وطنى شامل ودور لجنة بناء السلام الأممية الممكن فى هذا الاطار وأكد جوتيرش اهتمامه وحرصه على دعم خيار الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق الاستقرار والسلام فى ليبيا. 

ومن جهتها، شددت سيتفانى وليامز المستشارة الخاصة لجوتيريش خلال لقائها رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، على احترام مطالب 2.8 مليون ليبى تسجلوا للتصويت. وسلطت وليامز الضوء على المدد الزمنية التى حددتها خارطة طريق ملتقى الحوار السياسى الليبى (المعترف بها فى قرار مجلس الأمن رقم 2570)، ودعت إلى بذل جهود عاجلة وجادة لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة فى ليبيا وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية.

وكان رئيس المفوضية الليبية عماد السايح قال إنه تم تحديد يوم 24 يناير موعدًا للانتخابات بناءً على المدة المطلوبة قانونياً وهى 30 يوماً من تاريخ فشل العملية الانتخابية.

وقبل أيام، كشف السايح خلال جلسة استماع برلمانية أن المفوضية تلقت تهديدات باقتحامها فى حال صدور القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية بأسماء معينة.

من جهته، اعتبر السفير الأمريكى والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند، أمس، الفترة الحالية فى ليبيا فترة اختبار، واصفا السياسة الليبية بـ «المعقّدة». وقال نورلاند، فى تصريحات إن الفترة الحالية التى تعيشها ليبيا هى اختبار لحسن نية القادة الليبيين الذين يقولون إنهم ملتزمون بالانتخابات».. ورأى أن ظهور بعض الترشيحات المتناقضة فى وقت متأخر نسبياً فى العملية الانتخابية أدى إلى مخاوف من اندلاع أعمال عنف، مؤكدا دعم بلاده لاستعادة ليبيا للمسار الصحيح فى أقرب وقت ممكن. وقال ان واشنطن . ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف».