الرئيس عبد الفتاح السيسي - أرشيفية
الرئيس عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


افتتاح الرئيس السيسي منتدى شباب العالم يتصدر اهتمامات صحف «الإثنين»

أ ش أ

الإثنين، 10 يناير 2022 - 08:23 ص

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم تحت شعار «معًا من جديد» حيث يستضيف المنتدى عددًا كبيرًا من الشباب من مختلف أنحاء العالم، وتستمر وقائعه حتى 13 يناير، وسط اهتمام إعلامي عالمي، وحضور دولي كبير، يشمل عددًا من رؤساء الدول والمسئولين، وذلك في ظل إجراءات احترازية غير مسبوقة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، لإعلان انطلاق المنتدى، ثم يشهد الجلسة العامة التي تعقب الافتتاح تحت عنوان «جائحة كورونا.. إنذار للإنسانية وأمل جديد».

أنشطة وجلسات مكثفة

وتضم النسخة الرابعة من المنتدى أنشطة وجلسات مكثفة، تصل إلى 27 جلسة، تناقش القضايا الأساسية والشواغل الإنسانية في عالم اليوم مثل: «عالم ما بعد كورونا»، «الأمن المائي»، «المرأة»، «الطاقة»، و«السلم والأمن».

وتتضمن أنشطة المنتدى أيضًا افتتاح مسرح شباب العالم، الذي ينطلق في نسخته الثالثة هذا العام تحت شعار «الفنون والثقافة.. جزء من التنمية وحق من حقوق الإنسان»، وسيشارك في عروض هذا العام فنان أو أكثر من أبناء قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة».

وحرصت إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة، بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مختلف الجنسيات والتخصصات العلمية، فضلا عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، بالإضافة إلى دعوة الشباب من ذوي القدرات الخاصة، والمتفوقين علميًا وأصحاب التجارب الإنسانية المٌلهمة.

وأعلنت إدارة المنتدى شمول قائمة الرعاة الرسميين هذا العام نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات.

ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وأنشطة المنتدى، حرصًا من إدارته على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة، حيث تأتي جميع مصروفات المنتدى من خارج الموازنة، ولا تتحمل الدولة أي أعباء.

وعقد المنتدى، أمس، مناقشات مستفيضة من خلال سلسلة ورش العمل، التي نظمها على مدى يومين، وشارك فيها شخصيات بارزة ورواد الأعمال والشباب من مختلف دول العالم، من بينها ورشة عمل حول «تنامي الدور العالمي للشركات الناشئة وريادة الأعمال»، بينما أوصت ورشة العمل الخاصة بمبادرة «حياة كريمة» بتشكيل هيئة من الشباب الإفريقي، لنقل التجربة إلى بلادهم.

كما انطلقت ساحة الابتكار والإبداع «Freedom.e»، وفتحت أبوابها أمام المشاركين في المنتدى تحت شعار «العودة معًا» «Back Together»، وستستمر فعالياتها على مدى أيام انعقاده، حيث يجتمع الشباب من مختلف الجنسيات، لتبادل الحوار حول التكنولوجيا والإبداع والفن، فضلا عن تجربة عدد من التقنيات التفاعلية والألعاب الحديثة.

موازنة العام المالي الجديد

وسلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الضوء على أن مشروع موازنة العام المالي 2022 - 2023، يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والخاصة بالتوسع في حجم الاستثمارات العامة، حيث يشهد المشروع زيادة حجم الإنفاق لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في مختلف القطاعات، بما يسهم في رفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تلك القطاعات، سعيًا لتحسين مستوى حياتهم، وتيسير سبل العيش الكريم لهم.

وأشار مدبولي، إلى أن مشروع الموازنة المقبلة، يتضمن بنودًا لاستكمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والذي يُعد من أضخم المشروعات التنموية، حيث يستهدف الارتقاء بمستوى معيشة 60% من المصريين، ويمكن المواطنين من الاستفادة من ثمار النمو الاقتصادي، بشكل عادل وشامل ومستدام.

جاء ذلك خلال ترؤس مدبولي اجتماعًا لاستعراض الملامح الرئيسية لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022 - 2023، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وعلي السيسي رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة.

من جانبه، أشار وزير المالية، إلى أن مشروع موازنة العام المالي الجديد، يستهدف استمرار تعزيز حركة النشاط الاقتصادي، في ظل التعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، وذلك من خلال إجراء العديد من الإصلاحات الهيكلية الواسعة في شتى المجالات، بما يُسهم في دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادي، ويُساعد في توطين الصناعة، زيادة الإنتاجية، تعميق المكون المحلي، وتحفيز التصدير، وذلك سعيًا لتعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، تشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات؛ بما يدعم التوجه نحو التوسع في الأنشطة الإنتاجية، الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الصناعات التحويلية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.

وقال الوزير إنه سيتم إجراء حوار مجتمعي حول مشروع الموازنة، وما يتضمنه من أهداف استراتيجية أساسية، وكذا المستهدفات المالية له، موضحًا أنه تم اختيار 8 مجموعات تضم مختلف فئات المجتمع لعقد هذه الاجتماعات، ومناقشة واستعراض الرؤى والمقترحات الخاصة بمشروع الموازنة للعام المالي الجديد.

انطلاق فعاليات التدريب «المصري ــ السعودي» المشترك

وألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على انطلاق فعاليات التدريب المصري ــ السعودي المشترك «تبوك ــ 5» الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، ويستمر لعدة أيام بالسعودية.

بدأت الفعاليات باصطفاف القوات المشاركة في التدريب من عناصر المشاة والمدرعات وقوات خاصة من الصاعقة والمظلات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة، أعقبه عزف السلام الوطني لكلا البلدين إيذانًا بانطلاق فعاليات التدريب.

وألقى قائد القوة المصرية المشاركة في التدريب، كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما أشار إلى أهمية التدريب في توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع معدلات الأداء القتالي، مؤكدًا ثقته في جاهزية العناصر المشاركة بالتدريب على تخطيط وإدارة مهام مشتركة باحترافية وكفاءة عالية.

وأوضح قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية ــ خلال كلمته ــ أن التدريب يؤكد علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين نظرًا لما تتمتع به العناصر المشاركة من خبرات تعمل على تنفيذ جميع المهام بأعلى درجات الاحترافية، وأن التدريب يعد بيئة خصبة للتواصل وتبادل المهارات بين جميع المستويات المنفذة للتدريب.

يعد التدريب المشترك «تبوك ــ 5» واحدا من أكبر التدريبات المشتركة بين البلدين من حيث حجم القوات المشاركة وتنوع الأنشطة التدريبية، ويأتي تأكيدًا على عمق علاقات التعاون العسكري وتنامي الشراكة المثمرة بين القوات المسلحة المصرية والسعودية بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بالمنطقة.

الإعمار والتنمية

وأبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد السفير بانكولي أديوي مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو بطل إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في قارة إفريقيا.

وأضاف السفير أديوي - في تصريحات خاصة لـ«الأهرام» خلال زيارته الأخيرة لمصر ومشاركته في إطلاق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القاهرة - أن مصر عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، ولم تدخر جهدا لدعم الجهود المختلفة في شتى المجالات، ولها دور رائد في مواجهة نظام التمييز العنصري في فترة حكم الأقليات في جنوب إفريقيا، وبها المقر الرئيسي لجامعة الدول العربية.

وتابع أن مصر كانت وما زالت الدولة المحورية في تأسيس عدة مبادرات في إفريقيا مثل تأسيس «نيباد»، وما زالت تستمر في أدائها لهذا الدور، كما أن صوتها مخلص وأمين تجاه الأجندة الإفريقية.

وأعرب عن إيمانه بدعم الدولة المصرية لمركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، حيث يعد المركز منصة لتعزيز وترويج المصالح الإفريقية، وهو ما تفعله مصر، وقال: «نحن نتطلع لأن تعزز مصر صوتها في السلام والأمن الإفريقي».

وحول زيارته إلى مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام برئاسة السفير أحمد عبد اللطيف، أوضح مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أن العلاقة بين المركزين تعد مشاركة طبيعية، حيث سيتعاونان في مجالات عديدة تشمل نزع السلاح وإعادة الدمج ومنع التطرف المؤدى للإرهاب وتغير المناخ وتداعياته على الأمن والتنمية والمرأة والسلم ومنع النزاعات وتسويتها من خلال الحوار والوساطة وتحسين إجراءات بناء السلام بصفة عامة، من أجل سلام يعم القارة الإفريقية.

وقال «نحن نؤمن بشدة بأن الحفاظ على السلام في القارة سوف يسهم في تعزيز العمل المشترك، ونرى أن مركز الاتحاد الإفريقي سوف يجد المساعدة والدعم الكامل من قبل مركز القاهرة لتسوية النزاعات فيما يتعلق بالتدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعلومات، ولدينا الكثير من المبادرات التي نبحثها في عام 2022، وبالتالي فنحن نرى الكثير من آفاق التعاون، وهو ما يساعد مركز الاتحاد الإفريقي أن يعمل بثقة وفاعلية، ليس فقط في مصر، بل أيضا عبر القارة».

وأشار إلى وجود تحديات أمام مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم إطلاقه مؤخرًا، تتضمن الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، حيث يوجد تواصل بنسبة 100% مع أعضاء الاتحاد الإفريقي بشكل عملي لمواجهة تلك التحديات وإنجاح عمل مركز الاتحاد الإفريقي، الذي يمثل تفويضا لتفعيل سياسات إعادة الإعمار فيما بعد النزاعات بالقارة، وبحث سبل معالجة جذور النزاعات.

ووجه السفير، الشكر للحكومة المصرية لقيامها بتوفير مقر للمركز بالقاهرة حتى الانتهاء من بناء وتجهيز المقر الدائم بالعاصمة الإدارية الجديدة، معربًا عن سعادته بالعمل مع مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لضمان عمل مركز الاتحاد الإفريقي، وأن يصبح في المقدمة.

وحول آليات عمل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، كشف السفير بانكولي أديوي عن وجود 6 محاور أساسية، تشمل إعادة الإعمار فيما بعد النزاعات والأطر السياسية للبناء والتنمية والتعامل مع بناء السلام وحماية وتمكين المرأة خاصة، بالإضافة إلى المسئوليات الإنسانية، حيث يعمل المركز على كل هذه القضايا، بالإضافة إلى أن الاتحاد الإفريقي لديه عدد من الآليات للعمل، منها الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية، والاتفاقات الخاصة بالديمقراطية والانتخابات وصندوق دعم السلام الذي يتوافر به نحو 250 مليون دولار لدعم الحكومات بما يعود بالمنفعة على هذه الدول، حيث تعمل هذه الآلية على دفع وتعزيز الأوضاع، مشددا على أن العنصر الأهم هو أننا نعمل على التنبيه ومنع النزاعات، ونعمل لإحداث تأثير تجاه هذه القضايا.

وقال أيضًا إن مركز إعادة الإعمار والتنمية سيعمل على التعاون مع المؤسسات القائمة في هذا المجال بالقارة، وفي مصر التي تشمل أيضًا مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام في أكاديمية الشرطة.

اقرأ أيضا: منتدى شباب العالم: تقسيم الحضور في جميع الفعاليات لتحقيق التباعد الاجتماعي

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة