الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية


الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد اسقف أوسيم

مايكل نبيل

الإثنين، 10 يناير 2022 - 03:05 م

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الاثنين " تذكار استشهاد الانبا غللييكوس اسقف أوسيم، جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم، وذلك انه عندما علم الملك دقلديانوس ان غللينيكوس يعلم الناس ان يبتعدوا عن عبادة الأوثان أرسل إليه رسلا ليقبضوا عليه ويعذبوه ، وعندما سمع القديس بقدوم رسل الملك ، جمع شعب ابروشيته إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه وأقام قداسا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين وقال لهم أنكم لا ترون وجهي بعد ، فبكي الشعب بكاء مرا ولم يقدروا ان يمنعوه من لقاء الجند ثم خرج واسلم نفسه إليهم فأخذوه وسلموه لاريانوس والي انصنا ، فعذبه بأنواع العذاب وكان الرب يشفيه ويقويه.

 ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو وهناك عذبه ايضا ولما ضجر من تعذيبه أمر ان تشق يده حتى كفه ثم أخذه بعد ذلك معه في سفينة إلى طوخ ولما شعر القديس بدنو اجله وهو في السفينة أوصى نوتيا مؤمنا قائلا له إذا مت فعند وصولنا البر اطرح جسدي علي تل ولما تنبح طرح النوتي جسد القديس كما أمره وإذا قوم مؤمنين قد أتوا باسم الرب فاخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفوه عندهم إلى ان انقضي زمن الاضطهاد.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من عام 300 م تنيح القديس ثاؤناس بابا الإسكندرية السادس عشر وكان عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع، بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم السيدة العذراء البتول،  إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم.

اقرا ايضا : سفير مصر لدى ناميبيا يشارك في قداس عيد الميلاد بالكنيسة الأرثوذكسية بويندهوك

وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة، وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد، فحرمه وابطل قوله بالبرهان المقنع ولما اكمل سعيه توفي بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة