وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

شباب العالم والطريق إلى المستقبل

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 10 يناير 2022 - 06:25 م

النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم انطلقت وسط حضور متميز من خيرة الشباب الذين يمثلون ١٩٦ دولة من مختلف الجنسيات والقارات.. كعادته دائماً حرص الرئيس السيسى خلال افتتاحه للمنتدى على إرسال الرسائل الإيجابية للجميع داخلياً وخارجياً وأهمها أن مصر أرض السلام والأمان كانت وستظل حاضنة للفكر والإبداع ومواكبة المتغيرات.. أجندة المؤتمر ركزت على  المستقبل والمتغيرات التى قد يشهدها العالم بعد أن غيرت جائحة كورونا الفكر والأساليب وطرق التعامل مع المستقبل بصورة تضمن لجيل المستقبل التعايش والتفاعل والابتكار لتحقيق أكبر المكاسب على كل المستويات.. قد يرى البعض أن المنتدى ما هو إلا احتفالية كبرى يتجمع خلالها الشباب من مختلف الجنسيات للتعارف ونقل الثقافات..

الواقع يقول إن المنتدى هو تجمع شبابى عالمى نجحت مصر منذ انطلاق الدورة الأولى أن تضعه على الأجندة الدولية للأمم المتحدة بعد أن أثبتت الدورة الأولى أن الهدف من المنتدى هو العبور إلى المستقبل بفكر عالمى من خلال أفكار الشباب ورؤيتهم للواقع وأيضاً قدرتهم على إحداث الفارق فى عالم متغير أصبح البقاء فيه للأقوى فكرياً واقتصادياً.. لم أتحدث عن الملفات التى ستطرح على مائدة الحوار بين المشاركين ولكننى سأتحدث عن مدينة السلام شرم الشيخ والتى تحتضن الدورة الرابعة.. فى كل مرة ينبهر العالم بجمال وروعة مدينة شرم الشيخ.. وفى كل مرة تحرص الدولة المصرية على إرسال رسائل أمان وسلام من مدينة السلام إلى العالم.. فى الدورة الرابعة للمنتدى حرصت الدولة المصرية على إقامتها رغم استمرار جائحة كورونا إلا أن رسالة مصر تؤكد أن الجائحة جزء من المتغيرات التى فرضتها الطبيعة على العالم مثلها مثل تغير المناخ وكلها متغيرات طبيعية تتطلب ثقافة جديدة للتعايش لنستطيع جميعاً أن نواصل العمل للعبور إلى المستقبل وتحدى الصعاب مهما كانت قوتها..

مدينة شرم الشيخ المبهرة نجحت فى خطف الأنظار بفضل العمل المخلص من القائمين عليها وعلى رأسهم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.. القطاع الخاص ممثلاً فى أصحاب الفنادق قدموا كل الدعم لإنجاح المنتدى.. ويبقى شباب مصر الواعد الذى قام بالتنظيم متطوعاً ليخرج المنتدى بصورة تبهر العالم وتبقى الأفكار التى ستخرج فى الختام هى عبارة عن رؤية جيل المستقبل من الشباب وقد تكون خارطة طريق يستفيد منها من يؤمن بأن الشباب هم الأمل والمستقبل.. دعونا نفتخر بمصر وعودتها بقوة إلى وضعها الطبيعى كدولة رائدة فى كل المجالات على مر العصور ودولة تمتلك أيضا ثروة شبابية قادرة على إحداث الفارق رغم كل الظروف.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة