ليبيا والهجرة
ليبيا والهجرة


ليبيا والهجرة.. محور المحادثات بين وزيري خارجية إيطاليا وألمانيا

حامد عبدالحليم

الإثنين، 10 يناير 2022 - 07:15 م

أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم، أن إيطاليا وألمانيا تتشاركان في الحاجة إلى تعزيز التعاون مع البلدان الثالثة، وذلك من أجل إدارة ظاهرة الهجرة.

جاءت صريحات دي مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية، أنالينا بربوك اليوم.

وقال دي مايو إن برلين تمثل شريكًا رئيسيًا أيضًا في المفاوضات الجديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي لدعم مبدأ التضامن والمشاركة العادلة للمسؤوليات وهي تمتلك "نهج متوازن".

وأشار إلى أهمية تحول "الصداقة القوية" بين إيطاليا وألمانيا إلى "شراكة إستراتيجية وتكون أكثر تنظيماً".

وكشف أنه خلال الاجتماع الثنائي مع بربوك جرى التطرق إلى خطة العمل الثنائية بين روما وبرلين، "منصة التعاون المعززة" التي ستسمح بدورها للبلدين بالعمل معاً بشأن التحديات المرتبطة بالتغييرات المناخية والوباء والجغرافيا السياسية. 

وبحسب دي مايو تطرقت بربوك أيضًا إلى أولويات الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع خلال عام 2022.

فيما جرى مناقشة مسائل أخرى مثل الهجرة والعلاقات بين أوكرانيا وروسيا وليبيا والتكامل الأوروبي لدول غرب البلقان والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

ومن الجدير بالذكر أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن هيئة التعاون الإنمائي التابعة لها، تبرعت بمبلغ 300 ألف يورو للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين (فيكروس) في الفلبين، استجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن إعصار "راي" المعروف محلياً باسم اعصار "أوديت".

وذكر بيان أصدره مقر وزارة الخارجية الإيطالية، قصر (فارنيزينا)، ونقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) في نسختها العربية، اليوم الأحد، أن الإعصار تسبب في سقوط حوالي 380 ضحية وعدة إصابات، كذلك أسفر عن نزوح أكثر من 600 ألف نازح داخليًا، بالإضافة وبشكل خاص إلى الدمار الكبير ذي الطبيعة المادية.

وأشارت مذكرة قصر "فارنيزينا" إلى أن الاتحاد سيستخدم التمويل لتقديم المساعدة الأولية للأشخاص الأكثر ضعفاً في عدة مناطق تشمل منطقتي جاراجا وميماروبا، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية.

وأوضح بيان الخارجية أن إيطاليا تؤكد مجدداً صداقتها مع الفلبين من خلال تلك المساهمة، كما تعرب عن تضامنها مع الشعب الفلبيني في الأوقات الصعبة للغاية التي يعاني فيها.

وارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "راي"، الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، إلى 407 أشخاص، فيما لا يزال هناك 82 شخصا في عداد المفقودين.

وأفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها - في أول تقرير له عن الوضع بشأن إعصار "راي" الذي يعرف محليا باسم "أوديت" في عام 2022 حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية اليوم السبت - بتسجيل حالتي وفاة إضافيتين جراء الإعصار.

وأضاف المجلس أن 4 ملايين و462 ألفا و997 شخصا تضرروا جراء الإعصار الذي اجتاح العديد من المناطق في جزيرتي "فيساياس" و"مينداناو" في الـ 16 و17 من ديسمبر الماضي. 

كما تسبب الإعصار في تدمير إجمالي 535 ألفا و373 منزلا؛ من بينها 170 ألفا و350 منزلا تم تدميرهما "تدميرا كاملا".

واستعادت 205 مدن وبلديات بالفعل التيار الكهربائي، بينما لا تزال 79 مدينة من دون كهرباء.
ولا تزال 29 منطقة متضررة من قبل الإعصار تواجه قطعا في وسائل الاتصال.

اقرأ أيضا | إيطاليا تتبرع بـ 300 ألف يورو للفلبين لمواجهة إعصار «راي»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة