ألينا بانوفا
ألينا بانوفا


الأمم المتحدة:«حياة كريمة» فرصة رائعة للتخفيف من «الفقر وعدم المساواة»

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 12 يناير 2022 - 11:08 ص

أشادت ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، بجهود الحكومة المصرية في الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية، كاشفة عن اشتراك 5 مؤسسات تابعة للأمم المتحدة تعمل في مصر في برنامج مشترك مع الحكومة المصرية من أجل دعم تمويل أول استراتيجية مصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
 
وأثنت خلال الجلسة النقاشية تحت عنوان" تجارب تنموية في مواجهة الفقر"، على جهود مصر فيما يتعلق بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية.، مؤكدة أن مبادرة "حياة كريمة" فرصة رائعة للتخفيف من الفقر وعدم المساواة، فضلا عن زيادة شراكة الأمم المتحدة مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأضافت المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر،: الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية التي تركز على توليد فرص العمل، وإطلاق قدرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية والتصنيع، والتمهيد للمزيد من المساواة.
 
وكشفت المسؤول الأممى، عن أن جائحة كورونا زادت من الفقر العالمي بحوالي نصف مليار شخص اى 8 % من تعداد سكان العالم، كما فعت 120 مليون شخص الى الفقر المدقع، معلقة: أدركنا أن الفقر هو أكبر تحدِ يواجه العالم، فالفقر المدقع زاد من عدم المساواة بين الشمال والجنوب، مشترطة بدء التعافي بشكل تحولى، قائلة: "لا يجب أن نعود إلى الهياكل التي سبقت الجائحة وزادت من حالات الفقر".

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا :مسئول بالأمم المتحدة: الطريق من جلاسكو لشرم الشيخ مليء بالأمل

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة