حسن بو هزاع
حسن بو هزاع


«العربي للتطوع»: «حياة كريمة» حققت المعادلة الصعبة فى التخفيف عن الفقراء

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 12 يناير 2022 - 11:14 ص

قال حسن بو هزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إن الفقر فى العالم وحسب إحصائيات وتقارير الأمم المتحدة تشير الأرقام  إلى وجود  300 ألف مليون نسمة تعانى من الفقر، وأن خُمس سكان العالم تقريباً يعيشون على  و3.2 دولار، وخُمسين سكان العالم يعيشون على 5.5% دولار .

 

وأضاف “هزاع”، خلال كلمة بمنتدى شباب العالم أمام الرئيس السيسى، أن الأرقام صعبه ومؤثرة والفقرمؤثر على جهود الدول فى التنمية، والجائحة أثرت بشكل كبير على الدول ، ولا يوجد شك أن الجهود الحكومية بمفردها يصعب عليها تخطى كل تلك الأزمات ، لذلك تظافرت الجهود الرسمية والأهلية والقطاع الخاص للمشاركة من أجل تخفيف آثار الفقر وجائحة كورونا على الناس الأقل حظاً ومعيشة.

 

وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة استطاعت الجمع بين القطاع الأهلى والخاص، وحققت المعادلة الصعبة فى مشاركة الجميع لتخفيف أعباء الفقر لـ 60 مليون نسمة، وجميع العالم معجب بتلك المبادرة التى استطاعت أن تساعد فى تعزيز الصحة والسكن الملائم والغذاء.

 

وأكد أنه سيشارك فى التطوع ويسعد أن يكون من الشركاء استراتيجين، وتعريف هذه المبادرة للعالم  والترويج لها ومساعدة حكوماتنا لتتبنى مثل هذه المبادرة.

 

واستكمل:" أنه معجب بالتجربة المصرية ومبادرات الرئيس السيسى واهتمامه بالقطاع الأهلى ومنظمات المجتمع المدنى، وإطلاق عام 2022 عام المجتمع المدنى.

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا :مسئول بالأمم المتحدة: الطريق من جلاسكو لشرم الشيخ مليء بالأمل

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة