أحد المشاركين في المنتدى
أحد المشاركين في المنتدى


خاص|مشارك بمحاكاة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب: مصر وصلت اصواتنا للعالم

سامح فواز- محمود كساب

الأربعاء، 12 يناير 2022 - 11:25 ص

قال ادهم الغمري أحد المشاركين في جلسة المحاكاة محاكاة تأثير جائحة كورونا علي حقوق الانسان، على هامش منتدي شباب العالم، إننا استطعنا أن نعبر عن وجهات نظرنا في محور حقوق الإنسان أمام قادة العالم .

وأشار في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم إلى أنه قد اكتسب خبرات واراء الدول المختلفة في التعامل مع محور حقوق الإنسان وذلك حسب الظروف الخاصة بكل دولة.

وأكد أنه قد استفاد كثيرا خاصة في كيف أثرت جائحة كورونا على حقوق الإنسان في جميع دول العالم وكيف يتم التعامل الحفاظ على حقوق الإنسان في ظل الجائحة.

وأضاف أن مصر نجحت في تنظيم منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة في ظل جائحة كورونا بما يرسل رسالة قوية وآمنة إلى العالم إن العالم يجب أن يستمر ما بعد جائحة كورونا.

واردف أن الدولة المصرية تدعم كثيرا الشباب ودليل على ذلك مشاركتهم في نموذج محاكاة حقوق الإنسان والاستفادة من آرائهم في هذا المحور الهام .

ونظمت  النسخة الرابعة من منتدى  بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  نموذج مُحاكاة مجلس حقوق التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة  وذلك رغبة من مصر في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وسعيا منها لتطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث انضمت مصر إلى ثمان اتفاقيات لحقوق الإنسان أساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في ملفات حقوق الإنسان، كما اعتمدت مصر مقاربة شاملة لاعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

واستهلت الجلسة أعمالها بالتأكيد على أن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.

وأعلن رئيس الجلسة عن خالص العزاء والمواساة في وفاة رئيس البرلمان الأوروبي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الدولي الواجب في إلقاء الكلمات، وأعلن عنوان الجلسة الخاصة المقدمة من المجموعة الأفريقية وبدعم أكثر من ثلثي عدد المجلس الأعضاء ومجموعة من الدول المراقبين.

ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الضوء على تأثير جائحة كورونا على عملية التعاون وبناء الجسور، وأكدت على أن الدول النامية أكثر تأثرا بالجائحة، مؤكدةً على أن الأزمة عميقة وتتضاعف بسبب التمييز في اللقاحات، إلا أنه ينبغي احترام الحقوق المدنية والسياسية في مواجهة الجائحة، وداعية إلى أنه حان الوقت للوصول غير المشروط للخدمات الصحية، فسلاح المعركة الأول هو اللقاح، وشددت المفوضة السامية على أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، كما ينبغي العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لضمان أن يكون التعافي هو وجهتنا بأن تكون أجندة 2030 الأداة الأكثر قوة.

وأعطى رئيس مجلس حقوق الإنسان الكلمة لممثلي المجموعات داخل المجلس، التي أشارت لتنوع الإجراءات بعد الجائحة، فضلاً عن التمييز في توزيع اللقاحات.

أقرأ أيضا |بث مباشر| كلمة الرئيس السيسي بجلسة «تجارب تنموية في مواجهة الفقر»

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة