بسنت تبهر رواد كورنيش الإسكندرية
بسنت تبهر رواد كورنيش الإسكندرية


حكايات| كنافة في عز البرد.. بسنت تبهر رواد كورنيش الإسكندرية «بعمايل إيدها»

أحمد ضرغام

الخميس، 13 يناير 2022 - 02:03 م

أكل العيش والسعي لأجل الرزق كان أقوى من برودة الطقس، فهناك من لا يلتفت إلى غزارة الأمطار وبرودة الجو ليجلب رزقه بالعمل الحلال، وبصنع اليد وكأنها مصنع متحرك تقف شابة بالشارع على كورنيش الإسكندرية تبيع حلوى يدها ووجها مبتسم تضع أطباقها الشهية على طاولة خشبية بسيطة تزينها بالورد.


وفى "عز البرد" تقف طالبة جامعية على كورنيش عروس البحر المتوسط تبيع أطباقاً شهية ومغلفة من الكنافة بالمانجة والحلويات التى تعدها بيدها فى المنزل، وتنزل تفترشها على طاولة خشبية بعد يومها الدراسى بالجامعة لتجلب رزقها بالحلال وتساعد فى تكاليف المعيشة، ولا يهمها برودة الجو بل ترتدى لبسها الثقيل وتنزل تقف على قدمها لتبيع أطباقها على الكورنيش، والتى أعجب بها من يتذوقها لأنها مصنوعة بمهارة ونفس البيت المصرى.

 بسنت صاحبة مشروع "كنافة بالمانجة وحلويات بسنت" في عز البرد روت فكرة مشروعها قائلة: " بشقى وبتعب علشان أكل العيش وبساعد فى تكاليف المنزل مع دراستي فأنا طالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، فأنا من عشاق المطبخ والحلويات وكنت دائما أعد الحلويات بالمنزل وفكرت أن أعمل مشروع من البيت".


 وعملت جروب على الفيس بوك لأبيع الحلويات ولكن لم أكن مشهورة فلم يكتمل، وبعدها شجعتني أختى الكبيرة وقالت لى " انزلى بيعى في الشارع وجربي" وحينها اقتنعت بالفكرة ونزلت وقفت على الكورنيش وكنت خجولة جدا أنى ببيع ولكن عند إعجاب الذبائن لأطباقى تشجعت وأحببت مشروعي وفخورة به" .

 

 

 

اقرأ أيضا| حكايات| نافخ الكير.. رحلة البحث عن لقمة العيش بين «الحديد والنار»


"أى طبق بـ15 جنيه".. بهذه الجملة تحدثت بسنت عن أسعار أطباقها قائلة: بنزل وأقف أبيع فى "محمد نجيب" على الكورنيش ورغم أنني أتعب وأقف طوال الليل أعد الحلويات إلا أنني حريصة أن أبيعها بأسعار تناسب الجميع، ويكفى بسمة الزبائن حينما يتذوقونها ويعجبوا بها أكون حينها سعيدة، كما أنني أنفذ طلبات أون لاين أخرى مثل "الكيكة والإكلير" وغيرها من الحلويات على حسب طلب الزبون.

ووجهت رسالة لكل شاب أو فتاة أن "يتشجعوا وينزلوا للعمل الحلال ويساعدوا فى مصاريف تعليمهم وتكاليف المنزل، ولا يخجلوا فالشغل والعمل ليس عيباً أو حراماً ومن لديه فكره ينفذها ويحقق طموحاته".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة