حسن هريدي
حسن هريدي


حسن هريدي يكتب: طريق عودة سفراء السلام 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 13 يناير 2022 - 05:10 م

"دراسة الماضي مهم لمن يريد التخطيط للمستقبل" هذه المقولة للفيلسوف الصيني  كونفوشيوس، قد تنطبق هذه المقولة كثيرا على ما يجري على ارض مصر العظيمة وهي  تخطوا خطوات واثقة وثابتة نحو بناء دولة عظيمة، أبهرت العالم منذ لحظة ميلادها .

 دولة تخطط لمستقبلها بأسلوب علمي، ورئيس دولة يحلم أن تصبح دولته في طلائع الأمم، عمادها الشباب المتسلح بالعلم والحب وتقبل الأخر  وسماحة الإسلام.

فالتاريخ يكتب التجربة المصرية بأحرف من نور، وهو يسجل كيف يجلس رئيس الدولة يستمتع ويناقش الشباب من 196دولة يستمع إلى أرائهم ومقترحاتهم ويغو ص في أفكارهم لخدمة البشرية.


لوحه جمالية رسمها منتدى شباب العالم عن الجمهورية الجديدة للدولة المصرية، التي  تعلي من مكانه الشباب، وتضع الخطوات لتمكينهم ، ومشاركتهم في صناعة مستقبلهم وتطلعاتهم ، بجانب سيمفونية البناء التي تعزفها الأيادي المصرية في كل المجالات.


استطاعت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن تغير النظرة الضيقة إلى مفهوم حقوق الإنسان, وأصبح هناك مفهوم أوسع، تطور مع تطور الحياة وتشابك الإنسان والتكنولوجيا الحديثة .
  
بالنظرة التأملية لما شهدته مدينة السلام " شرم الشيخ " والرسائل الايجابية ، التي وصلت إلى العالم ,عبر مناقشات ومشاركات الشباب، تأكد أن حقوق الإنسان تتعدد وتتنوع، لتشمل مفهوم الحق في الأمن والعيش الأمن، ومشاركة الأنهار العابرة للحدود بشكل توافقي وليس أحادي الجانب، وأصبح الحق في المياه احد أهم بنود حقوق الإنسان.


وهو ما يتطلب من الشباب المشارك في جلسات المؤتمر أن يكون سفراء  في بلادهم, لنشر هذه المفاهيم، وأيضا تبني العالم خطوات أكثر ايجابية في مواجهة الآثار الضارة للتغيرات المناخية، وما تكشف عنه الأيام المقبلة  من أضرار علي البيئة والمخلوقات علي السواء نتيجة التغيرات المناخية،  وأيضا تكون هناك آلية من قبل القائمين على تنظيم المنتدى شباب العالم  للتواصل مع هؤلاء الشباب، ولا تنقطع العلاقة  بينهم وبين المنتدى ومجرياته بمجرد ركوب الطائرة في طريق العودة  إلي بلادهم، بل يصبحوا سفراء سلام للبشرية ودعاه حب لمصر العظيمة .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة