الخميس، 13 يناير 2022 - 06:52 م

كتب: محمد حامد

تُستأنف غداً الجمعة مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية الجارية حالياً فى الكاميرون، حيث تقام 4 مباريات فى المجموعتين الثانية والثالثة، ويأتى الافتتاح بلقاء المجموعة الثانية «الأفيال» مع أسود التيرانجا بين غينيا والسنغال فى الثالثة عصراً على ملعب كويكونج بمدينة بافوسام، وعلى نفس الاستاد وبذات المجموعة يلتقى منتخب مالاوى بنظيره الزيمبابوى فى السادسة مساءً، وفى نفس التوقيت وبمنافسات المجموعة الثالثة، يواجه المغرب نظيره جزر القمر فى أول مواجهة عربية بالنسخة الحالية على ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندى، وعلى نفس الملعب يأتى ختام مباريات الغد للمجموعة الثالثة فى التاسعة مساءً بين غانا «النجوم السوداء» أمام الجابون.

إقرأ أيضاً | قبل لقاء غينيا بيساو| كيروش يبدأ تصحيح المسار.. وحل «أزمة الأطراف»!

أولى مباريات الغد ستكون منتظرة بين السنغال وغينيا، فالمنتخبان تمكنا من الفوز بأول جولة، المنتخب السنغالى هزم زيمبابوى بهدف، والغينى فاز على مالاوى بنفس النتيجة، وبالطبع تذهب الأفضلية لصالح أسود التيرانجا، من كل النواحى الفنية والتسويقية، ويكفى أن السنغال أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، كما كان وصيف النسخة الماضية بعدما خسر النهائى أمام الجزائر 2019.

سيسعى المنتخب السنغالى بقيادة مدربه الوطنى آليو سيسيه تقديم أداء أفضل مما ظهروا به أمام زيمبابوى، فقد خطف السنغاليون الفوز بضربة جزاء فى الثوانى الأخيرة من اللقاء، ولعل الإصابات التى ضربت الفريق قبل المواجهة لها دور فى ذلك.

وتلقت التشكيلة السنغالية ضربة قوية بعد إصابة إسماعيلا سار، نجم واتفورد، مع احتمالية غيابه لنهاية البطولة، إلا أنهم يمتلكون العديد من النجوم على رأسهم ساديو مانى نجم ليفربول وكيتا بالدى جناح كاليارى وإدريسا جانا جاى لاعب باريس سان جيرمان، بالإضافة لمدافع نابولى كاليدو كوليبالى وحارس تشيلسى ميندى اللذين غابا عن لقاء زيمبابوى بسبب كورونا.

فى المقابل سيسعى المنتخب الغينى بقيادة مدربه كابا دياوارا إلى مواصلة البداية الإيجابية فى النسخة الحالية، فمن المعهود عن الكرة الغينية تقديم كرة ممتعة دون التتويج ببطولات وسيكون لوسط ملعبهم دور فى مباراة الغد بقيادة نابى كيتا، نجم خط وسط ليفربول، سيصطدم بزميله فى الفريق ساديو مانى، ويوجد أكثر من اسم مميز فى وسط غينيا مثل أمادو دياوارا، لاعب روما، وكامارا، لاعب أوليمبياكوس.

أما فى نفس المجموعة، فسيكون لقاء مالاوى وزيمبابوى بمثابة مواجهة الجريحين بعد خسارتهما مباراة الافتتاح، وسيبحثان عن فوز ثمين يقود أيًا منهما لحجز المركز الثالث فى ظل قوة السنغال وغينيا.

وفى المجموعة الثالثة، سنكون على موعد مع أولى المواجهات العربية بالبطولة بين المغرب وجزر القمر، الإمكانات المغربية ستكون حاضرة، وبالطبع احتمالات الفوز قد تصل إلى 90 % لصالح أسود الأطلس مع ترك 10% لمفاجآت كرة القدم.

المغرب تأمل فى تأمين صدارتها أمام جزر القمر 

المنتخب المغربى بقيادة مدربه البوسنى وحيد خليلوزيتش الذى عانى بسبب الغيابات أمام غانا لكنه فاز، وسيعول كثيراً فى مواجهة الغد على خط هجومه لإنهاء المباراة مبكراً بقيادة سفيان بوفال وانطلاقات أشرف حكيمى وعز الدين أوناهى مع من سيكون متوافراً بعد إصابات كورونا التى ضربت الفريق فى الجولة الأولى، وفى المقابل يبحث منتخب جزر القمر المجتهد فى أولى مشاركاته عن تحقيق نتيجة إيجابية يدخل بها التاريخ، بعدما خسر أول لقاءاته أمام الجابون بهدف. أما فى المواجهة الأخيرة، سيبحث منتخب غانا الملقب بالنجوم السوداء عن أول سطوع له أمام الجابون بعد خسارته أمام المغرب، ويعانى المنتخب الغانى نسبياً من توافر الأسماء القوية مثل نظرائه المرشحين للقب، ويبقى الشقيقان أندريه وجوردان آيو، هما الأبرز مع دانييل أمارتى، لاعب ليستر، وتوماس بارتى نجم آرسنال.
وفى المقابل يسعى الجابون لاستعادة جهود نجمه أوباميانج بعدما غاب عن المواجهة الأولى بسبب كورونا.