زراعة قلب خنزير للإنسان تجربة فريدة تفتح آفاق البحث
زراعة قلب خنزير للإنسان تجربة فريدة تفتح آفاق البحث


بعد تجربة زراعة قلب خنزير..علماء: تكنولوجيا نقل الجينات مستقبل العلم

أحمد سعد

الخميس، 13 يناير 2022 - 07:49 م

منذ أيام أعلنت جامعة ميريلاند عن نجاح تجربتها فى زراعة قلب خنزير معدّل وراثياً فى مريض بشرى يبلغ من العمر 57 عامًا، فى أول عملية من نوعها على مستوى العالم مما يعد بادرة أمل لحل مشاكل زراعة القلب.

«الأخبار» تكشف فى التقرير التالى تفاصيل العملية بحسب آراء الأطباء فى مجال تخصص جراحة القلب.

وصف الدكتور سامح شاهين أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس ورئيس جمعية القلب السابق التجربة بأنها فريدة من نوعها وسبق علمى جديد يحل مشاكل كبيرة جدا فى زراعة القلب فى العالم التى تعانى من نقص كبير فى توفير عملية نقل قلب لمريض.

وقال إنه يتم اللجوء إلى عملية زراعة القلب حال حدوث هبوط شديد فى عضلة القلب وفى الحالات المتأخرة والصعبة التى لا ينفع معها العلاج بالتالى يكون الأمل الوحيد هو زراعة القلب وحاليا نعتمد على متبرع متوفى حديثا لنقل قلبه للمريض لضمان أن يكون سليما بعد إجراء دراسة  توافق الأنسجة ما بين المتبرع والمريض.

وأضاف: هذه التجربة الجديدة توفر مصدرا متاحا لإيجاد القلوب لاستخدامها فى عملية الزراعة بعد معالجة الأنسجة الجينية فذلك يحل المشكلة من جذورها فعند الحاجة لزراعة القلب تكون معدة مسبقا وخلال أيام معدودة يتم تركيبه.

وأوضح أن عملية زراعة القلب ليست صعبة فيتم إزالة  قلب المريض وتركيب الشرايين فى بعضها لكن المشكلة فى تحضير القلب المزروع من الناحية الجينية.

وقال: إن التجربة ما زالت فى بدايتها ولا يمكن تعميمها حاليا..

لكن لماذا الخنزير تحديدا؟، قال إن الخنزير أقرب الحيوانات من الناحية الجينية إلى الإنسان وزراعة القلب المستخدم فيها قلب خنزير ليست أول مرة يستخدم فيها طبيا، ومن جانبه قال الدكتور أحمد فتحى استاذ جراحة القلب وعميد معهد القلب القومى الأسبق إن العملية التى اجريت عملية معقدة وتتم حاليا من إنسان إلى إنسان لكن نقل قلب من خنزير فهو الامر المستحدث.

وقال إنه من المبكر الحكم عن نجاح أو فشل التجربة.

 وأضاف: تواجهنا حاليا معوقات فى مسألة نقل قلب انسان لانسان آخر فلابد من إجراء التوافق الجينى للقلب الميت.

اقرأ أيضا | أول عملية من نوعها.. جراحون أميركيون نجحوا في زراعة قلب خنزير في إنسان

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة