الأمير أندرو
الأمير أندرو


تقارير بريطانية: الأميران تشارلز وويليام لعبا دورًا هامًا لإقصاء «أندرو» من ألقابه

وكالات

الجمعة، 14 يناير 2022 - 12:45 م

أوضحت تقارير إعلامية بريطانية أن كلا من الأمير تشارلز وابنة الأمير ويليام لعبا دورًا رئيسيا لإبعاد الأمير أندرو عن الحياة الملكية نظرًا لما يلاحقه من مشكلات قانونية واتهامات بالاعتداء والتحرش

وقالت صحيفة الديلي ميل، إن القرار «القاسي والسريع» بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، نوقش على نطاق واسع داخل العائلة المالكة.

كان القصر الملكي في بريطانيا قد أعلن الخميس 13 يناير، تجريد الأمير أندرو نجل الملكة من مهامه الملكية والعسكرية.

ووفقًا للديلي ميل، فقد تم استدعاء أندرو أمس لاجتماع استمر لمدة 90 دقيقة مع والدته في قلعة وندسور، وكان برفقته محاميه الشخصي جاري بلوكسوم، الذي قاد سيارته من منزله القريب، رويال لودج. إلا أنه لم يتمكن من دخول المقر الملكي وبقي في السيارة.

ويمثل تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، إقصاء كاملا من الحياة الملكية الرسمية وسينظر إليه على أنه محاولة لإبعاد النظام الملكي عن مشاكله القانونية.

يذكر أن ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية والأسترالية فرجينيا جيوفري رفعت قضية أمام محكمة مانهاتن الفدرالية في الولايات المتحدة، اتهمت فيها الأمير أندرو باغتصابها قبل نحو 20 عاما عندما كان عمرها 17 سنة.

ويواجه الأمير البالغ 61 عاما مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين الذي انتحر في السجن سنة 2019 وشريكته السابقة جيلاين ماكسويل.

وكان وكلاء الدفاع يدفعون باتجاه رد هذه الدعوى بحجة أن فيرجينيا جوفري وقّعت سنة 2009 اتفاقًا مع الخبير المالي الأمريكي تعهدت بموجبه عدم ملاحقة إبستين و"متهمين محتملين آخرين".

وقال أندرو بريتلر، محامي الأمير أندرو، خلال جلسة عبر الفيديو أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية، الأسبوع الماضي إن جوفري "تخلت عن حقوقها في الادعاء عليهم لدى توقيعها الاتفاق سنة 2009 وتقاضيها المال من إبستين".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة