مؤشر الدولار الأمريكي
مؤشر الدولار الأمريكي


بلومبرج: صعود قوي للدولار الأمريكي والاسترليني وانخفاض اليورو والين الياباني

شيماء مصطفى

الجمعة، 14 يناير 2022 - 05:11 م

 

أكدت وكالة بلومبرج، أن مؤشر الدولار الأمريكي، صعد بنسبة طفيفة خلال الأسبوع (0.05%) نتيجة للدعم الذي تلقته العملة من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر ديسمبر والذي أظهر مسار أكثر حدة لتشديد السياسة النقدية.

وأوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن الدولار الأمريكي، بدأ تداولات الأسبوع بأداء قوي، وارتفع مؤشر الدولار (0.57%)، حيث يبدو أن التوقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي تفوق المخاوف بشأن ارتفاع زيادة حالات الإصابة بمتحور أوميكرون. 

وبحلول نهاية الأسبوع، عكس مؤشر الدولار تقريبًا المكاسب التي تحققت في بداية الأسبوع حيث جاءت بيانات للوظائف غير الزراعية مخالفة للتوقعات بشكل كبير ولكن بقية البيانات في تقرير الوظائف الأمريكية بدت قوية بما يكفي لاستمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في مساره التشديدي.

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة (0.41%) على خلفية ضعف الدولار الأمريكي يوم الجمعة، كما أظهر مسح أجراه بنك إنجلترا أن الشركات تخطط لزيادة الأسعار بنسبة 5% خلال عام 2022، وانخفض اليورو قليلاً (-0.09%) على خلفية قوة الدولار الأمريكي بشكل عام على مدار الأسبوع وارتفاع عدد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون، على الرغم من قراءات مؤشر أسعار المستهلكين المرتفعة التي يبدو أنها ذات تأثير ضئيل على السوق.

 من ناحية أخرى، تراجع الين الياباني بنسبة -0.42% حيث يستعد المستثمرون لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في وقت أبكر مما كان متوقعًا، مع وصول الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في 5 سنوات مقابل الين الياباني يوم الثلاثاء.

وخسرت سندات الخزانة الأمريكية على مستوى جميع الآجال، حيث بدأ السوق في تسعير توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تشددًا. 

كان ارتفاع العائدات مدفوعاً بزيادة العائدات الحقيقية وتحديدا بالسندات طويلة الأجل. شهد يوم التداول الأول لعام 2022 تحولًا في تركيز المستثمرين من ارتفاع أعداد الإصابة بمتحور أوميكرون ليتجه نحو مسار تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. 
وقدم محضر اجتماع شهر ديسمبر للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة دليلًا قويًا على أن الارتفاع من المحتمل أن يأتي في وقت مبكر، فقد تبدأ الزيادات في شهر مارس، مع وتيرة ارتفاعات أسرع من المتوقع بينما أشارت المناقشات المكثفة للميزانية العمومية إلى أن تقليص الأصول بميزانية البنك الفيدرالي قد تحدث في وقت أبكر من الدورات السابقة. 

وأظهر المحضر أن المشاركين يعتقدون أن الانتعاش العام في التوظيف كان أسرع مما كان متوقعًا، بينما أضافت بيانات التوظيف الصادرة خلال الأسبوع دليلًا على أن سوق العمل يتعافى بالفعل، مما يزيد من احتماليه توجه البنك الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية. 

وعزز إصدار بيانات التوظيف الأمريكية القوية في بداية الأسبوع من حيث مؤشر التصنيع ISM ، وفرص العمل، ومعدلات الاستقالة، توقعات نمو السوق وقدمت هذه البيانات دلائل على اتجاه سوق العمل الى التعافي، وبالإضافة إلى ذلك، دعم تقرير الوظائف الذي تم مراقبته عن كثب هذا الأمر بشكل أكبر حيث انخفض معدل البطالة وقفز نمو الأجور على الرغم من أرقام الوظائف غير الزراعية المخيبة للآمال.

وارتفعت عوائد السندات بشكل حاد عبر جميع الآجال، وعلى الأخص في منتصف منحنى العائدات، حيث ارتفع عائد السندات لأجل سنتين بمقدار 12.99 نقطة أساس لتصل إلى 0.864%، وزادت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 23.58 نقطة أساس لتصل إلى 1.500%.

 بينما في الآجال الأطول، صعدت السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 25.19 نقطة أساس لتصل إلى 1.764%، وكذلك السندات أجل 30 عامًا 21.32 نقطة أساس لتصل إلى 2.117%.

اقرأ أيضا | ماذا حدث لسعر الدولار في البنوك المصرية بالأسبوع الثاني من يناير 2022؟

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة