الجمعة، 14 يناير 2022 - 07:02 م

- إذا..كانت هناك من رسالة يمكن توجيهها إلى كيروش من كلمة واحدة فهى : «ارحمنا»
لم يعد هناك قوة تحمل بشرية لمواجهة « اختراعات « هذا الرجل.. الذى اذا كرر ابتكاراته « الجهنمية « امام غينيا بيساو اليوم فى جاروا.. بالكاميرون..» حتبقى المصيبة كبيرة» !

عندما يجمع الكل... خبراء ومحللون ونقاد على ان البديل لأكرم توفيق هو عمر كمال وان تريزيجيه لا يجيد فى الجبهة اليمنى.. وانه لاخلاف على اهمية وجود زيزو فى الجبهة اليمنى.. وان مصطفى محمد رأس حربة «وماينفعش» يلعب فى غير مركزه. وان خطورة محمد صلاح فى الجناح الايمن وليست فى قلب الهجوم.. وغيره.
امام هذا الاجماع. فلماذا «العند»..ايها الكيروش فى «شقلبة» التشكيل الذى يظلم لاعبين لايجيدون فى غير اماكنهم..ثم تظلمهم اكثر بإخراجهم من الملعب بدلا من ان تصحح خطأك وتعيدهم الى مراكزهم.

ألف باء.. وإذا سألت كل من له علاقة بكرة القدم عن التشكيل الذى يمكن ان يفوز به المنتخب الوطنى على غينيا بيساو.. التى يقل عدد سكانها عن المليونين.. سيأتى الرد سريعا : محمد الشناوى لحراسة المرمى.. عمر كمال واحمد حجازى والونش وايمن اشرف للدفاع.. زيزو وحمدى فتحى وعبد الله السعيد للوسط.. اذا استمر غياب عمرو السولية... ومحمد صلاح ومصطفى محمد ومرموش للهجوم.
وإذا دعت الحاجة الى اجراء تغييرات تكتيكية.. هناك الننى وامام عاشور ومهند لاشين وتريزيجة لتنشيط الوسط وفرض الاستحواذ.. ومحمد شريف ورمضان صبحى ومروان حمدى كبدلاء للمهاجمين.. وللاسف لم يعد هناك الا.. محمود علاء ومحمد عبد المنعم كبديلين للدفاع بعد اصابة اكرم وابو الفتوح.

- الكلام عن التخلص من كيروش.. ليس فى محله.. ولا أوانه..ولن يجدى.. ليس فقط لأن الشرط الجزائى.. سنة ونصف من راتبه الشخصى الذى يقترب من مائة الف يورو شهريا.. باسم الله ماشاء الله.. وانما لان عقده ينتهى فى مارس القادم بمباراتى الحسم المؤهلتين لمونديال قطر.. «هانت».. وربنا يخيب الظنون.

- المستوى العام للدور الاول لبطولة الامم الافريقية يشير الى ان «الدنيا بتتغير».. وأن من يتأخر عن الدرب لن يستطيع ان يلحق نفسه..وسيتخلف حتما عن الركب لأن التطور سريع... ولا ينفع لمواكبته «شغل الهجايص».. ولامؤاخذة.