الجمعة، 14 يناير 2022 - 08:19 م

ليس شرطا أن تتهادى الأفراد فى حياتها، فالهدية الأعظم هى تلك التى توجّه للشخص «الغائب».

فى حياتنا نسعد عندما نكتشف أن هناك شخصًا تحدث عنا بالحسنة دون علمنا، نسعد أيضا بالكلمات الطيبة الصادقة والهدايا التى تحمل فى تفاصيلها معانى عظيمة، لكن هناك غائبين رحلوا الى عالمهم الجديد، والمؤكد أن الهدايا التى ستصلهم سيطيرون بها فرحا لأنها تقدم أيضا فى غيابهم،وتكون اما دعوة من القلب أو حتى صدقة جارية على أرواحهم.
 فكرة جديدة قررت نشرها، وحتى إذا لم تكن بجديدة على البعض، لكنها تستحق النشر.

الفكرة كانت فى شكل الهدية التى لن يراها والدى للمرة الأولى فى عيد ميلاده الأول بعد وفاته،حيث قرر أفراد عائلتى وأحباء أبى استكمال نفس الاحتفالات بعدرحيله،بجمع أموالا بقيمة الهدايا التى اعتادوا عليها كباراًوأطفالاً، وأسسنا بقيمتها عملاخيريا كصدقة جارية على روحه الكريمة ليظل الأحتفال به قائما حتى بعد مماته.

أعتقد أنه اذا تحولت هذه الفكرة الى عادة من عادات المصريين،لعم الخير على الجميع سواء بثوابهاللأحياء أو الأموات أو حتى من يستفيدوا بالأعمال الخيرية نفسها.
«انشروها لعل الخير يعم على الجميع ».