الجمعة، 14 يناير 2022 - 11:33 م

آثار أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك والمنتخب الوطني السابق  الجدل بتصريحات غريبة وواقعة تبدو غير منطقية خلال مباراة الكاميرون في الجولة الأخيرة في دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا نسخة 2004 في البطولة التي توج بها منتخب تونس.

وأكد ميدو خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة أون تايم سبورت مع الإعلامي شوبير أنه اتفق مع لاعبي الكاميرون وعلى رأسهم إيتو على إقصاء منتخب الجزائر.

تابع ميدو أن الجولة الأخيرة من دور المجموعات كانت تجمعه بنظيره الكاميرون وفي الجهة الأخرى كان يواجه الجزائر نظيره زيمبابوي في التوقيت نفسه بالمجموعة.

وأكد ميدو أن الموقف قبل الجولة الأخيرة كان يشهد على تفوق الكاميرون والجزائر برصيد 4 نقاط وخلفهما مصر برصيد 3 نقاط بينما كان منتخب زيمبابوي بلا رصيد.

وصرح ميدو أن الشوط الأول من مباراة مصر والكاميرون انتهى بالتعادل بدون أهداف وسأل ميدو بين الشوطين عن نتيجة لقاء الجزائر وزيمبابوي فأبلغه الجهاز الفني أن نتيجتها التعادل السلبي أيضًا.

تابع ميدو أنه قبل انطلاق شوط المباراة الثاني اتفق مع   ثنائي الكاميرون صامويل إيتو وريجوبرت سونج وطلب منهما إنهاء المباراة بالتعادل دون أهداف، وبالفعل لم يشهد الشوط الثاني أي تسديدة على المرمى سوى تسديدة من أحمد بلال، مما أثار غضب لاعبو الكاميرون لكنه نجح في احتواء الموقف.

تابع ميدو أنه فوجئ بعد ذلك بأن منتخب الجزائر قد فاز بمباراة زيمبابوي بنتيجة 4-1، وضمن التأهل، مما جعلنا نحزن بشدة عقب اللقاء.

ولكن ما قاله ميدو لا يطابق للواقع لأن الجزائر لم تفز على زيمبابوى مثلما قال ولكنه خسر بنتيجة 2/1.

وكانت تشير وقائع المجموعة قبل الجولة الأخيرة إلى تصدر الكاميرون المجموعة برصيد 4 نقاط، وبنفس الرصيد الجزائر ثم مصر بثلاث نقاط، وأخيرا زيمبابوي من دون رصيد.

ونسخة 2004 كانت آخر نسخة يتم الأفضلية فيها في حالة التعادل في النقاط لفارق الأهداف ثم الفاعلية الهجومية ثم المواجهات المباشرة، حيث تم اعتماد الأفضلية للمواجهات المباشرة، بدءا من نسخة 2006 بمصر وحتى الآن.

وأثناء إقامة المباراتين، كانت النتيجة تؤشر قبل النهاية بدقائق على تعادل مصر والكاميرون من دون أهداف، وتأخر الجزائر بهدفين نظيفين أمام زيمبابوي.

هذا الأمر كان سيؤشر على تأهل الفراعنة رفقة أسود الكاميرون، حيث كان مصر ستتفوق على الجزائر بفارق الأهداف بعد التعادل برصيد أربع نقاط، وذلك على الرغم من تفوق الجزائر في المواجهات المباشرة، ولكن كما أشرنا كان النظام فارق أهداف أولا وليس مواجهات مباشرة.

ولكن ما حدث أن حصلت الجزائر في الدقائق الأخيرة على ركلة جزاء ترجمتها إلى هدف لتصبح النتيجة 2-1 لزيمبابوي لتتساوى الجزائر وقتها مع مصر في فارق الأهداف.

وتمكنت الجزائر وقتها من التأهل بفضل القاعدة الثانية لفض التعادل في النقاط وهي الفاعلية الهجومية، فسجلت الجزائر 4 أهداف ودخل شباكها مثلها، أما مصر فكانت قد سجلت 3 أهداف وعليها 3، لتتأهل الجزائر وقتها بأفضلية الفاعلية الهجومية.

أقرا ايضاً|
أندرية أيو أفضل لاعب في مباراة الجابون وغانا