صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الأقمار الصناعية» تسجل توهجًا شمسيًا بلغت قوته «M2»

ناريمان محمد

السبت، 15 يناير 2022 - 03:33 م

سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس توهجًا شمسيًا بلغت قوته «M2» أمس الجمعة 14 يناير 2022 عند الساعة 05:34 صباحًا بتوقيت مكة «02:34 صباحًا بتوقيت غرينتش»، ربما يكون الانفجار أكبر مما يبدو، فقد يكون من فئة «إكس»، نظرًا لأن مصدر التوهج محجوب جزئيًا خلف حافة الشمس. 

إقرأ أيضاً:علماء مناخ: ربع سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة قياسية خلال 2021

وهذا الانفجار هو الأحدث في سلسلة من الانفجارات على الجانب الآخر من الشمس بدأت في  هذا الأسبوع.

 يقع موقع الانفجار خلف الطرف الشمالي الشرقي للشمس، وربما مجموعة البقع الشمسية غير المستقرة، كان يقذف الحطام على حافة الشمس طوال الأسبوع، على الرغم من أن هذا التوهج لم يكن في اتجاه مباشر نحو الكرة الأرضية، إلا ان نبضة من الأشعة السينية من موقع الانفجار أدى إلى تأيين الجزء العلوي من الغلاف الجوي لكوكبنا ما تسبب في تشويش موجات الراديو القصيرة فوق أستراليا، سيظهر  مصدر ذلك الانفجار خلال بضعة أيام وسيصبح مرصودا للتلسكوبات.  

إضافة لذلك حدث صدع مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض، وقد تؤدي الرياح الشمسية التي تتدفق عبره إلى ظهور الشفق القطبي في القطب الشمالي ولكن لا يُتوقع أن يؤدي ذلك لحدوث عاصفة جيومغناطيسية بل مجرد عرض ضوئي قطبي. 

يسمى هذا تأثير «راسيل - ماكفيرون» نسبة إلى الباحثين اللذين شرحاه لأول مرة، فذلك الصدع يفتح بواسطة الريح الشمسية نفسها حيث الحقول المغناطيسية تشير جنوبا داخل الريح الشمسية معارضة الحقول المغناطيسية للأرض والتي تشير إلى الشمال وكلاهما «الشمال» ضد «الجنوب» يلغي جزئيًا أحدهما الآخر مما يضعف دفاعتنا المغناطيسية علما بأن هذا الألغاء يمكن أن يحدث في أي وقت من العام، لكنه يحدث بتأثير أكبر قرب الاعتدالين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة