هكذا شهد التاريخ وسجل لشعبنا العظيم وجيشنا البطل الاستعداد للتضحية مهما كان الثمن حتي امكن انقاذ مصرنا الغالية، ولكن »الانقاذ»‬ وحده ليس كل المراد من رب العباد طبعا كلنا ـ باستثناء »‬الجماعة» اياها ـ نتمني ونقسم بأغلظ الايمان بأننا لا هدف لنا سوي ان »‬تحيا مصر» ولدينا من الاغنيات والافلام والمسلسلات والمسرحيات وأيضا الشعارات ما يملأ الدنيا بما نحمله من اعز الامنيات لمصرنا التي نري  بحق ـ انها »‬أم الدنيا» والمعروف أن سجل »‬التضحيات» التي قدمها شعبنا ـ وفي المقدمة منه جشينا ـ حافل بكل ما يؤكد أنه من أجل أن »‬تحيا مصر» نضحي بالروح وبما ملكت ايماننا، ويشهد التاريخ الحديث جدا ان شعبنا العظيم هب في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ واحتشد بعشرات الملايين في ميادين التحرير ليبهر العالم كله وهو يضع ـ بمساندة ودعم قواتنا المسلحة ـ حدا فاصلا للمحاولات الداخلية والخارجية التي تستهدف »‬خنق» مصر و»‬بعثرة» كيانها، وكشفت المؤامرة »‬الشرق اوسطية الاخوانية الجديدة» عن نواياها الخبيثة الخطيرة، فأرض سيناء كان سيتم منحها لإسرائيل ـ عن طريق »‬حماس» ـ لحل مشكلة غزة، وما تبقي من »‬الارض السيناوية الطاهرة» يتحول الي امارة اسلامية تمرح فيها التنظيمات التكفيرية وتنطلق منها الي »‬بقايا» مصر لانشاء »‬دامل» »‬الدولة الاسلامية علي حطام مصر وليبيا» ثم تنضوي هي الاخري تحت لواء »‬داعش» وسط الرءوس التي يتم ذبحها لاستعراض القوة والرعب امام من يقاوم!!.. ثم تكتمل المؤامرة بالتنازل عن »‬حلايب وشلاتين» للسودان ومن يحكمها من الاخوان!! هكذا شهد التاريخ وسجل لشعبنا العظيم وجيشنا البطل الاستعداد للتضحية مهما كان الثمن حتي امكن انقاذ مصرنا الغالية، ولكن »‬الانقاذ» وحده ليس كل المراد من رب العباد، فالمنشود ان »‬تحيا مصر حرة كريمة مزدهرة بالاستقرار والتنمية والرخاء»، وهذا ما يجعلني اتجه بأكثر من سؤال إلي من يهمه الأمر: > السؤال الأول: لعدد كبير من رجال الاعمال: »‬متي تؤكدون حبكم لمصر بالمشاركة في صندوق تحيا مصر، وفي المشروعات القومية، والاستثمارات »‬غير الاستهلاكية». > السؤال الثاني: لنجوم الفن الذين يعبرون بفنونهم عن حبهم الجارف لمصر والمطلوب الآن ان يعبروا بأموالهم حتي لا يكون موقفهم مخزيا كما قالت المخرجة المبدعة انعام محمد علي. > السؤال الثالث: لنجوم الرياضة الذين منحتهم مصر ـ كنجوم الفن ـ الشهرة والأموال، وتنتظر جماهيرهم منهم ان يسجلوا اجمل الاهداف »‬في مرمي الوفاء والانتماء». > السؤال الرابع: لنجوم الاعلام ـ »‬ربنا يزيد ويبارك فيما جمعتم» خاصة عندما تؤكدون ما تقولونه في برامجكم عن »‬حب مصر» بما تساهمون به في المشروعات القومية وصندوق تحيا مصر.. وبذلك تتحقق مصداقيتكم، وتزيد شعبيتكم »‬واعلاناتكم بخيراتها». >> لكل هؤلاء الذين وجهت اسئلتي لهم، ولغيرهم من الفئات الاخري، اذكرهم بمبادرة الرئيس السيسي الذي لم يكتف بموقفه التاريخي في ٣ يوليو عندما تأهب ليضحي بمنصبه كوزير دفاع، بل يضحي بحياته، وآثر ان يقدم المثل والقدوة عندما تنازل عن نصف راتبه وممتلكاته، بل انني اذكرهم بالحاجة »‬زينب» التي تبرعت بكل ما تملك وهو »‬قرطها» لصندوق تحيا مصر، بل اذكرهم بما قدمه بعض الاطفال مما وفروه من مصروفهم اليومي. »‬كلمة.. ورد غطاها» > تري أين اللواء »‬احمد جمال الدين» وزير الداخلية الاسبق الذي تحدي مرسي وجماعته، والذي شارك بقوة في تشكيل جبهة مصر بلدي؟ اين الرجل الذي يحظي بالاحترام والتقدير، ولماذا ابتعد فجأة عن الساحة السياسية التي تحتاج لامثاله؟  الاحزاب القديمة والجديدة امامها فرصة العمر لتتواجد في مجلس النواب نتيجة لانحسار تيار الإسلام السياسي ورفض الجماهير له، فهل تغتنم هذه الاحزاب هذه الفرصة ام انها ستضيع منها بسبب التنافس الاهوج علي المقاعد والتخبط الارعن في تشكيل الجبهات؟!  الاعلاميون الذين يتسرعون في نشر وتحليل أخبار لا اساس لها من الصحة تهتز صورهم، وترتبك مواقعهم، ويصطادهم المتربصون بهم!! »‬واخد بالك يا.......؟!».