الأحد، 16 يناير 2022 - 07:34 م

عندما يلعب منتخبنا الوطنى تكاد تخلو الشوارع فى كافة محافظات مصر من المارة .. وتحبس الانفاس وتتسمر العيون امام شاشات التليفزيون لمتابعة المباراة بكل حماس وحب ووطنية ..
لست ناقدة رياضية ولكنى اعشق الرياضة بكافة اشكالها والوانها وطبعا فى مقدمتها اللعبة الاكثر جماهيرية فى العالم وهى كرة القدم ..

مساء امس الاول استطاع منتخبنا الوطنى .. اخيرا .. ان يدخل البهجة فى قلوب المصريين جميعا بهدف صاحب السعادة نجمنا العالمى المرشح الاول للفوز بلقب افضل لاعب لعام ٢٠٢١ من الفيفا محمد صلاح فخر العرب والمصريين جميعا ..

 اخيرا شاهدنا صلاح يلعب كما نشاهده فى ليڤربول يجرى ويهاجم ويصول ويجول ويسدد .. واستطعنا الفوز على غينيا بيساو ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات فى كأس امم افريقيا .. وحصلنا على الثلاث نقاط المطلوبة واستعدنا الثقة فى أنفسنا وتحررنا من ضغوط وهزيمة المباراة الاولى مع نيچيريا ..
 صحيح ان الڤار انقذنا من هدف التعادل الذى تم الغاؤه حتى لاتغيب فرحتنا .. صحيح اننا كنا نطمع فى اهداف اخرى لمنتخبنا وتسديد الفرص الضائعة فى شباك غينيا بيساو .. فبالرغم من ان فريقنا هاجم هجوما كاسحا طوال الشوط الاول غير ان صلاح ورفاقه لم يستطيعوا هز شباك غينيا خلال النصف الاول من المباراة ..

وهنا السؤال اللغز يطرح نفسه:
فبالرغم من ان فريقنا يضم عددا لا بأس به من اللاعبين المحترفين فى الخارج والذين يتمتعون بالموهبة فإن اداءنا يظل متواضعا حتى مقارنة بالكثير من الفرق الافريقية!؟..
ورغم ان كارلوس كيروش الكوتش البرتغالى رضخ لصوت العقل بتغييرات فى صفوف الفريق اثلجت صدورنا بالفوز بهذه المباراة .. فإن فريقنا لايزال اقل من المستوى ..
يدى على قلبى فى مباراتنا بعد غد امام السودان .. بل وفى كل مبارياتنا القادمة !