محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

المنتخب الوطنى «1»

محمد حسن البنا

الأحد، 16 يناير 2022 - 09:44 م

ما زلنا غير راضين عن أداء منتخب مصر رغم فوزه فى مباراته أمام غينيا بيساو بهدف دون رد. ورغم تحسن الأداء الى حد ما عن المباراة الأولى فى كأس الأمم الأفريقية. لماذا؟! لأن امكانياتنا وما نصرفه على المنتخب والرياضة المصرية يفوق بكثير ما تنفقه دول أخرى ومنتخباتها فى المقدمة وتسبقنا فى التصنيف العالمى. كما نملك جيلًا من اللاعبين المهرة والأفذاذ مثل محمد صلاح والذى ينافس على أفضل لاعب فى العالم و متألق مع نادى ليفربول الانجليزى وهداف الدورى هناك.


كما نملك لاعبين أفذاذا مثل الهداف مصطفى محمد وتريزيجيه وعمر مرموش والسولية والننى وطارق حامد وحمدى فتحى وقفشه. ولدينا أفضل حارس فى أفريقيا محمد الشناوى. وكان لدينا أفضل دفاع «أكرم توفيق واحمد فتوح واصيبا فى اول مباراة.  لكننا للأسف لا نملك جهازا فنيا وطنيا محترما يستطيع ان يمنح لا عبينا الحمية الوطنية مع الفنيات كما نراها فى منتخبات اخرى كالجزائر. وكما تعلمون، اعزائى القراء، كنا رقم 8 فى التصنيف العالمى ايام المدير الفنى الوطنى القدير حسن شحاتة، من بعده لم نصل الى المستوى اللائق لا مع مدربين محليين ولا حتى اجانب. وتمثيلنا فى كأس العالم الماضية كان مخيبًا للآمال وخرجنا من الأدوار الأولى بثلاث هزائم.
 لن أتحدث فى الفنيات والتكتيكات الكروية، لها رجالها الذين أفاضوا فيها، ولكن للأسف لا يرى ولا يقرأ ولا يسمع احد، لأن كيروش المدرب البرتغالى لا يسمع إلا نفسه وقد انتهج فى ختام مسيرته هدم وتدمير ما تبقى من الكرة المصرية. هذا على الرغم من ان ابناء بلده «البرتغال» كان لهم دور كبير فى رفعة شأن الكرة المصرية مثل «مانويل جوزيه وجيسفالدو فيريرا» . وبدأ يجرب فى مراكز اللاعبين صلاح رأس حربة ومصطفى جناح ايمن ، وتريزيجيه الغائب عن الكرة 8 أشهر لاعب محورى فى وسط الملعب ليسيطر الفريق المنافس على وسط الملعب. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
دعاء: رب زدنى علمًا وألحقنى بالصالحين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة