الإثنين، 17 يناير 2022 - 01:21 م

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو لا يمكنها نشر صواريخ روسية في كوبا وفنزويلا، قائلًا: "لا يمكننا نسيان أن هاتين الدولتين مستقلتين وذات سيادة"، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.

 وقال بيسكوف اليوم الإثنين 17 يناير، للصحفيين " في أمريكا اللاتينية.. الحديث يدور عن دول ذات سيادة.. دعونا لا ننسى ذلك".

في وقت سابق، رفض نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف تأكيد أو استبعاد إمكانية نشر بنية تحتية عسكرية روسية في كوبا وفنزويلا.

اقرأ أيضًأ: سول: إطلاق كوريا الشمالية المتتالي للصواريخ الباليستية لتحسين القدرة على الإطلاق

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، إن مستوى التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع للغاية، ولذلك "روسيا تريد الحصول على رد مباشر على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية".

وأضاف بيسكوف: "لدينا توتر شديد للغاية على الحدود. هناك الكثير من التوتر في هذا الجزء من أوروبا"، مشيرا إلى إن مثل هذا الوضع "خطير جدا على القارة"، ولهذا السبب بالذات تنتظر روسيا ردا مباشرا على مخاوفها.

وشدد بيسكوف، أن موسكو تريد "إجابة محددة للغاية على مقترحاتها المحددة للغاية".

وأكد بيسكوف ردا على سؤال حول خطط روسيا المزعومة للتصعيد في أوكرانيا، أن الولايات المتحدة، لم تقدم أي دليل على مثل هذه الاتهامات، وقال: "ما زلنا ننتظر الأدلة والإثباتات".

وختم بيسكوف، معلقا على التقارير التي تتهم روسيا: "نحن نعيش في عالم يعج بالاتهامات الكاذبة والأخبار المزيفة، في عالم الدجل. وسنبقى نفترض أنها أخبار كاذبة، ما لم يتم إثبات ذلك بطريقة ما".

ودعت وزيرة الخارجية البريطانية روسيا إلى "وقف عدوانها وخفض التصعيد والانخراط في مباحثات جادة".

وكانت روسيا قد علقت في وقت سابق اليوم على بيان البيت الأبيض بشأن المعلومات والأنباء الاستخبارية المتداولة المتعلقة بتوقيت الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأصدرت السفارة الروسية في واشنطن بيانًا قالت فيه إن "تصريحات البيت الأبيض بشأن توقيت "غزو" أوكرانيا من قبل روسيا هي تزوير وهدفه الضغط الإعلامي.

وكشفت واشنطن، يوم أمس الجمعة، عن قلقها بشأن تقارير استخباراتية لديها عن نية الجيش الروسي بالاستعدادا لاجتياح أوكرانيا.

وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​، ​جين بساكي​، التي قالت خلال تصريحها الصحفي: "إننا قلقون، لأن الحكومة الروسية تستعد لاجتياح ​أوكرانيا​".

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترًا بسبب زيادة وجودها العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.