عثمان سالم
عثمان سالم


بإختصار

الكرة السمراء قادمة

عثمان سالم

الثلاثاء، 18 يناير 2022 - 06:56 م

بالفوز على غينيا بيساو تعززت آمال المصريين فى إمكانية مواصلة مشوار المنافسة على كأس الأمم الأفريقية.. والتغلب على السودان الليلة يؤكد ضمان منتخبنا التأهل لدور الـ ١٦ فى المركز الثانى على الأقل وربما الأول فيما لو فجرت غينيا المفاجأة مع نيجيريا صاحبة الست نقاط.. هناك حالة من التحضير الجيد للقاء بعد الاستقرار على الدفع بمحمود علاء فى قلب الدفاع بديلاً لزميله الونش الذى أصيب بشد فى العضلة الخلفية الى جانب غياب أحمد فتوح الذى حل بديلا له أيمن أشرف واثبت جدارة بالاستمرار حتى إشعار آخر ما يؤكد إصرار اللاعبين على الدفاع عن أسمائهم وشعار بلدهم عدم اكتراث النجم العالمى محمد صلاح بنتيجة استفتاء أحسن لاعب فى العالم حيث نزل من السيارة بعد العودة من التدريب الى المطعم لتناول العشاء مؤكدا عمليا انتماءه سواء باحراز هدف الفوز على بيساو أو تحفيز زملائه فى التدريبات والمباراة.. ولاشك أن حصول الفريق على ثلاث نقاط رفع الكثير من الضغوط على الجميع حتى المتابعين عبر الشاشات ووسائل الاعلام المختلفة واذا كانت الحسابات فى المجموعة الخامسة قد تطيح بصدارة الجزائر لها على الاقل فإن على كيروش أن يعيد ترتيب أفكاره واوراقه بانتهاء جولة اليوم بعد أن انتفض المارد الافريقى فى كل المجموعات «تقريبا» وشاهدنا العديد من المفاجآت كتأهل بوركينا فاسو مع الكاميرون بالمجموعة الأولى.. وهناك صراع شرس بين السنغال وغينيا والجابون وغانا فى الثانية.. لقد تأكدت تصريحات صلاح فى بداية البطولة وتوافق معها كيروش بالاعلان عن قدوم كرة أفريقيا السمراء على حساب شمال القارة بدليل الموقف الصعب الذى وضع نفسه فيه منتخب الجزائر حامل اللقب بعد الخسارة امام غينيا الاستوائية وتوقف رصيده عند نقطة واحدة وهى أول هزيمة بعد ٣٥ مباراة بلاخسارة وأصبح لابديل أمامه عن الفوز على كوت ديفوار ليدخل فى - حسبة برما- مع الأخير وكذلك الاستوائية.. البطولة مليئة بالاحداث والمفاجآت على عكس التوقعات التى رشحت الفرق الكبرى للتأهل مبكرا لكن يبدو أن الفرق السمراء لها رأى آخر وقد يكون المنتخبان المصرى والمغربى الوحيدان المتأهلين للدور الثانى.. وقد يكون اللقب من نصيب أصحاب البشرة السمراء الذين غابوا طويلا عن منصات التتويج وقد يكون الكاميرون الاقرب للقب بما يقدمه لاعبوه من أداء ونتائج الى جانب الدعم المعنوى من الاستضافة ومساندة الجماهير بعد أن تراجعت القوى الكبرى التقليدية..

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة