الرئيس أنور السادات وصلاح ذو الفقار
الرئيس أنور السادات وصلاح ذو الفقار


بدأت بـ«علبة سجائر».. صداقة خاصة بين السادات وصلاح ذو الفقار 

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 19 يناير 2022 - 12:21 م

فارس الأحلام، العبقري، الوسيم.. هي ألقاب فتى الشاشة صلاح ذو الفقار، والذي كان من مواليد 18 يناير 1926 بالمحلة الكبرى، وكان منضبطا وملتزما منذ طفولته، فوالده كان مأمورا لمركز المحلة وعمه كان مأمورا لمركز مجاورا.

 

وفي أول ذكرى لعيد ميلاده بعد وفاته تحدث نجله المهندس أحمد ذو الفقار إلى مجلة أكتوبر وكشف عن بدايته المهنية وعلاقته بالرئيس الراحل أنور السادات وقت سجنه.

 

قال أحمد ذو الفقار: كان أمنية جدي أن تكون دراسة أبي صلاح الجامعية قريبة من منزل الأسرة في العباسية، فبعد أن التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية ومكث بها لأكثر من شهرين ثم التحق بكلية الشرطة.

 

واستكمل حديثه قائلا: وفي بداية خدمته بالشرطة شارك في حرب العصابات بالإسماعيلية ضد الإنجليز عام 1944، وكانت وطنيته بلا حدود ولما قامت ثورة 1952 كرمه الرئيس عبدالناصر لبطولاته في الإسماعيلية.

 

وعمل صلاح ذو الفقار فترة من الوقت بمصلحة السجون وتنقل بين أكثر من سجن، وقال نجله: كان أنور السادات من بين أهم المعتقلين في القضية السياسية الشهيرة مقتل أمين عثمان، وكان على ذمة هذه القضية، وكان أبي هو السجان الخاص له وكثيرا ما كان يسمح بدخول السجائر له في الزنزانة، ونشأت علاقة صداقة بينهما حتى آخر أيام الرئيس السادات.

 

أما عن إنسانية وشهامة صلاح ذو الفقار وعرفانه لأبناء الشرطة، قال أحمد: هناك كثيرون ممن كانوا يعملوا جنودا في الشرطة عندما كان أبي ضابطا، استمر علاقاتهم به حتى آخر حياته سواء بهم أو بأسرهم.

 

صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار الشهير بصلاح ذو الفقار، شارك في أكثر من 250 عملا فنيا، سواء سينمائي أو مسرحي أو تلفزيوني أو إذاعي، وتوفي في 22 ديسمبر 1993.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة