الخميس، 20 يناير 2022 - 05:57 م

أثبتت السيدات عبر التاريخ قدرتها في التفوق والنجاح في شتى المجالات، حيث استطاعت المرأة أن تصبح طبيبة ومهندسة واستطاعت أيضا أن تصبح حاكمة على بلدان عديدة، ولكن ظهرت دراسة علمية حديثة أثارت الجدل، حيث توصلت تلك الدراسة بأن الملكات «السيدات» كانوا أكثر ميولا لشن الحروب وسفك الدماء أكثر من الملوك «الرجال».

وتوصلت الدراسة التي أعدت على الفترة ما بين ١٨٤٠و ١٩١٣، لوحظ بأن الملكات في أوربا كانوا أكثر ميولا لشن الحروب أكثر من الرجال بنسبة وصلت لـ ٢٧٪، واستشهدوا على ذلك بالملكة إيزابيلا، فينما هي في المخاض استعدادا لولادة توأمها، كانت تخطط لحربها في غرناطة، وفور علمها بأن جيوشها هزمت، وبعد ٣٦ ساعة من الولادة المستعصية مات أحد تؤاميها، فلم تبالي وأرسلت جيش آخر إلى إسبانيا للانتصار، وبالفعل وحدت إسبانيا، وأطلقت صعود أول قوة عظمى عالمية في التاريخ، وذلك بحسب موقع Quartz.

وتوصلت الدراسات أيضا بأن السيدات المتزوجات «الملكات» كانوا أكثر شراسة من غيرهم من ملوك أوروبا، وأشارت الدراسة بأن السيدات المتزوجات بملوك حكام كانوا يشاركون أزواجهم في الحكم في الخفاء، وأبرز تلك الأمثلة إيزابيلا وفيرديناند وحكمهم على ليون وقشتالة، حيث كانت إيزابيلا هي التي تشجع زوجها على اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالحروب، والأمر كذلك مع سوزان وتشارلز الأول في دوقية بوربون.

يذكر أن المؤرخين أكدوا أن حروب الورود كان سببها الأساسي أيضا امرأة وهي الملكة مارجريت من أنجو زوجة ملك لانكاستر هنري السادس، حيث كانت السبب في اندلاع تلك الحرب الأهلية في إنجلترا، طمعا منها في السلطة والحكم، وذلك بحسب ما نشره موقعextra history. 

اقرأ أيضا | غانا تبدأ حملة لتطعيم النساء الحوامل ضد كورونا