الجمعة، 21 يناير 2022 - 04:19 م

أكد محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، تعقيبا على جهود الوزارة في ملف تبطين الترع، أن المشروع يهدف لإدارة سليمة للموارد المائية، وتوزيعها بشكل به نوع من العدالة والمساواة بين المزارعين.

وأوضح محمد غانم، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج "المبادرة"، والمذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن وجود الحشائش والمخلفات على الترع كانت تسبب إعاقة للمياه للمرور في الترعة، مما كان يستغرق أياما لوصول المياة لنهاية الترعة، منوها أن هناك بعض الأراضي الزراعية التي كانت تظلم في عدالة توزيع المياه بسبب استغراقها لأيام طويلة لتصل لنهاية الترع.

وأشار "غانم"، إلى أن مشروع تبطين الترع جعل المياة تصل لنهاية الترع خلال ساعتين فقط، مؤكدا: "في خلال يومين أو ثلاثة جميع المزارعين على الترعة بينهوا عملية الري تماما".

ولفت "غانم"، إلى أن هذا الإنجاز يعد مكسبا كبيرا ودلالة على نجاح هذه المنظومة، مردفا أن الوزارة تدير منظومة كاملة سواء بمشروعات تأهيل الترع أو تطبيق نظام الري الذكي، لترشيد استهلاك المياه.

واسترسل "غانم"، أن الزيادة السكانية تهدد منظومة الموارد المائية، مشددا على أن الوزارة هدفها الأساسي الاستفادة من كل قطرة مياه، وزيادة العائد الذي ينتج من وحدة المياه، مستعرضا مشروعات الوزارة في حماية الأراضي الزراعية من مخاطر السيول، وتجميع  المياه، مؤكدا: "نتعامل بدقة شديدة مع كل قطرة مياه".

اقرا ايضا  أحمد أمجد: متحف «حياة كريمة» بمنتدى شباب العالم أحدث فعاليات المبادرة

وكان قد كشف المهندس محمد السعدي مستشار وزير الري والمشرف على مشروع تبطين الترع، أن العائد الذي يعود على المواطن من المشروع أهمها توصيل المياه لنهايات الترع ومنها تحقيق العدالة، فمعظم المزارعين اشتكوا من عدم وصول المياه وقصرها على المستفيدين الأوائل".

وقال "السعدي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "٩٠ دقيقة" والمذاع عبر قناة المحور: "قطاع المياه يواجه تحديات كبيرة على رأسها الزيادة السكانية وثبات حصة مصر من مياه النيل".

وأوضح: "كان هناك مشاكل في شبكات الترع بطول 7 آلاف كيلو متر، لذلك وجهت القيادة السياسية بتطوير الترع، مردفا:" أطوال الترع في مصر 33 ألف كيلو متر".

وكان وزير الري، قد عقد لقاءات شعبية بالمحافظات بصورة دورية، يتبادل خلالها الفلاحون تجاربهم الناجحة في التحويل لنظام الري الحديث، والفوائد التي عادت عليهم، والتي تمثلت في زيادة المحصول، وتقليل الإعتمادية على السماد، مشيراً إلى أن جهود التوعية كان لها أثر واسع في إقبال الفلاحين على التحويل نحو أنظمة الري الحديث.