الجمعة، 21 يناير 2022 - 06:45 م

يبدأ غداً السبت جمال علام رئيس اتحاد الكرة وبشكل سرى للغاية تكثيف بحث التقرير الخاص بملف التعاقدات الذى أعده نائبه خالد الدرندلى بشكل سرى للغاية ولم يتم الاعلان رسميا عن تفاصيله مع إرجاء ذلك الى بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطنى فى أمم أفريقيا بالكاميرون لضمان وصوله الى أكبر نقطة بالبطولة.

ويقوم جمال علام بذلك وسط اجراءات صحية مشددة فرضها على مبنى الاتحاد واداراته وموظفيه حرصا منه على مواجهة وباء كورونا مع إلزام الموظفين بارتداء الكمامات ودخول الاتحاد بها مع إجراء تعقيم دوري للاتحاد والالتزام بالاجراءات الاحترازية الكاملة.

ويكشف مسئول بالاتحاد عن أن تقرير الدرندلى به مفاجآت كبيرة وملفات مهمة للغاية، ولكن أبرز وأهم ماجاء فيه والشغل الشاغل الآن هو ملف الفار الذى تم تنفيذه بأمر إسناد «غلط» ووقع عليه كل من محمد الماشطة عضو الإدارة القانونية، ووليد العطار المدير التنفيذى وقتما كان يشغل موقع القائم بمهام المدير التنفيذي.

إقرأ أيضاً | كيروش يوجه رسالة للاعبي منتخب مصر قبل مواجهة كوت ديفوار

وأضاف المسئول ان هناك ملفا مهما آخر لايقل أهمية عن ملف الفار ويتمثل فى ملف الرعاية للاتحاد فيه مستحقات تقدر بحوالى 100 مليون جنيه مع وجود خلاف كبير فى هذا الأمر بين الاتحاد وبين راعيه جعلت الراعى يطالب بغرامات مختلفة تحت بند مخالفة الجبلاية للمنصوص عليه فى العقود مع تحمل غرامات وتعويضات كثيرة.

وتطرق خالد الدرندلي فى تقريره إلى تعاقدات أخرى مثل عقود.. كيروش وفينجادا وأجهزة المنتخبات الأخري، ولكن تنفرد «أخبار اليوم» بمفاجأة مدوية يكشفها مسئول مهم آخر فيما يخص التعاقد مع كيروش وتعد من أهم الاسباب الرئيسية فى إستقالة أحمد حسام عوض عضو اللجنة الثلاثية عن لجنته.

عقدان لكيروش
ويكشف المسئول عن أن هناك عقدين لكيروش..الأول قام بتجهيزه أحمد حسام عوض وكان به شهران فقط شرطاً جزائياً وقام عوض بتسليمه للمهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية وتم تجهيزه على توقيع المدرب البرتغالي، ولكن فوجئ حسام عوض بتغيير العقد من قبل مجاهد بتعديل الشرط الجزائى ليكون بقيمة عام ونصف، مما أثار حفيظة واستغراب واستياء عوض الذى استقال بعد فترة قصيرة للغاية من الواقعة.

ويكشف المسئول عن أن كيروش كان راضيا بالشهرين ويضيف أن تغيير الشرط الجزائى مثير للجدل وغير مبرر قام به مجاهد.

تغييرات كبيرة
ومن المتوقع أن يشهد اتحاد الكرة الفترة المقبلة تغييرات شاملة على مستوى اداراته خاصة الادارة القانونية التى تسببت فى عدة ازمات وخسارة الكثير من القضايا، وكذلك تغييرات محدودة فى ادارات اخرى ستلعب فيها الكفاءة دورا مهما وذلك بعيدا عن السن، مع الاحتفاظ بموظفين تخطوا سن ال 60 ولكن يتمتعون بخبرات كبيرة للغاية.