معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد


نوستالجيا

«سواقة ستات»

معتز عبدالمجيد

الجمعة، 21 يناير 2022 - 07:47 م

 

ليه مصطلح «سواقة الستات» من المصطلحات سيئة السمعة؟!.. زمان «الست» لما كانت بتقرر أنها تسوق عربية كان بيبقى عندها حرص تتعلم أصول القيادة وتتدرب كويس قبل ما تاخد القرار ولما كانت بتركب العربية كانت بتبقى عاملة حسابها.. يعنى مثلا بتمشى بالراحة فى الحارة اليمين.. واخدة بالها كويس من الطريق مطلعة الكرسى لقدام عالاخر ولازقة فى عجلة القيادة ووشها قرب يطلع من «البربريز».. بس كانت بتعدى وبتوصل بسلامة ومابتأذيش غيرها ودا الأهم.. للأسف دلوقتى الموضوع اختلف «سواقة الستات» بقت عافية هسوق يعنى هسوق واللى ماشى جانبى هو اللى ياخد باله ولو خبطت حد انزل وازعق لانى عارفة انه مش هيعرف يرد أو أعيط فاصعب عليه ويمشي.

خلال أسبوع واحد حصل أدامى كذا موقف خلانى بقيت ماشى اقول ربنا يكفينا شر سواقة الستات لكن أهم موقف فيهم وانا واقف أدام مدرسة.. سيدة فاضلة جاية مستعجلة علشان تاخد ولادها وطبعا مش مركزة فى الطريق وفجأة تخبط طفل وينزل تحت العربية وتعدى عليه بس الحمد لله قدر ربنا ان الطفل منزلش تحت العجل وخرج بإصابات خفيفة.. وغيرها مواقف كتير بتحصل منها اللى بيعدى ومنها اللى بيعمل مشاكل كبيرة. انا مش ضد «سواقة الستات» بالعكس الست ممكن تكون اكتر حرص من الراجل وهى بتسوق وفى ستات «معلمين» سواقة وأحرف من رجالة كتير حتى الدراسات الأجنبية بتأكد بشكل قاطع إن النساء افضل من الرجال فى قيادات السيارات بس نتوسل إليكم خلوا بالكم وانتوا سايقين وركزوا واتعلموا السواقة كويس مش عيب هتبقوا احسن من الرجالة والله اللى رافعين شعار «أمشى ورا أتوبيس هيئة، أهون من واحدة سايقة».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة