الجمعة، 21 يناير 2022 - 07:47 م

ثقافة البلوك ليست وليدة اللحظة أو تقليعة من تقاليع السوشيال ميديا، لكنها عادات قديمة قمنا بها مرات عديدة دون النظر للمصطلح الذى نحتاج إطلاقه، فاختلفت المسميات والمواقف تبعا لكل زمان ومكان.

من منا يا سادة لم يغلق قلبه وعقله تجاه أشخاص، أصبح لا وجود لهم فى حياته بعد منحهم فرصا للبقاء دون أن يحافظوا على مساحتهم داخل قلبه!!
البلوك استخدمناه بلغات مختلفة، فهناك من أعلنها بوضوح «لقد انتهى من حياتى» أو «أنا قفلت من فلان» أو «عملت عليه اكس» أو بلغة الإعلامية رضوى الشربينى «بلوك بلوك بلوك».

والحقيقة أن ثقافة البلوك عملية نفسية سوية تتخلص بها مما تم إفساده فى حياتك حفاظا على ما تبقى من مقومات سليمة داخل نفسك، مثلما نتخلص من أغذية فسدت فى بيوتنا قبل أن تصيب باقى المأكولات.
وبالمناسبة البلوك غير موجه فقط للأحبة أو العشاق ولكنه يمكن أن يصيب الصديق والقريب وغيره..
الأهم أن تهرب بما تبقى من نفسك السليمة قبل أن تفسدها، أو تخسر نفسك بأكملها.