الجمعة، 21 يناير 2022 - 08:10 م

لم يقدم منتخب مصر الأداء المنتظر منه فى المباريات  الثلاثة التى انتهت من دور المجموعات  وعلى الرغم من فوزنا فى مباراتين إلا فإن الاداء لا يعبر عن قيمة منتخب مصر وهى الأزمة التى يعيشها المنتخب منذ فوزنا بكأس أفريقيا 2010.

وعبر 12 سنة تغير على المنتخب العديد من المدربين المصريين والأجانب وحققنا الوصول لنهائيات كأس العالم ولعبنا نهائى افريقيا 2017 لكن  تظل مشكلة  الاداء تطل برأسها مع  كل بطولة وزاد من عمق الإحساس بالمشكلة تألق محمد صلاح مع ليفربول لأنه يرفع من سقف التطلعات لدى الجماهير المصرية.

مازلت مؤمنة بأن فرص المنتخب المصرى فى البطولة  قائمة ومساندة المنتخب أمر ضرورى  وكل المباريات القادمة ستكون بمثابة مباراة نهائية  للمنتخب المصرى.

ومع هذه الظروف الصعبة فإن الاداء الاعلامى الرياضى ورد فعل المسئولين تجاه بعثة المنتخب تفوق على سوء أداء المنتخب وكيروش فى مباراة نيجيريا.
لقد تحول الحديث عن المنتخب فى استديوهات البرامج وعلى صفحات الجرائد من تحليل الاداء والدعم  للمنتخب  إلى «وصلات من التقطيع»  الممزوجة بتوابل الاثارة والشائعات وقد كنت مشفقة على لاعبى المنتخب وجهازهم الفنى  وهم فى ميدان المعركة يستعدون لمواجهة منافسيهم وعقب كل مباراة يتسولون المساندة  من الجماهير.

وإن كنت أعذر الجماهير على رد فعلهم لكن يجب أن يكون المسئول أو الاعلامى على مستوى الحدث وتعجبت من تصريحات الدكتور أشرف صبحى المسئول الأول عن الرياضة فى مصر وهو يلقى باللوم على اللاعبين المحترفين فى المنتخب دون غيرهم ويتهمهم بأنهم اقل حماسا مع المنتخب.
أما تسريبات عقد كيروش فهى فضيحة بكل المقاييس وتصفية حسابات على حساب المنتخب والاتحاد الجديد يحاول تبرئة نفسه من بنود التعاقد ونسى الجميع أننا يجب أن نكون مع منتخب مصر حتى تنتهى البطولة وبعدها يبدأ الحساب والعقاب للمسىء والمكافأة للمحسن.