الجمعة، 21 يناير 2022 - 08:44 م

- نحن مستعدون حتى النهاية لتحمل كل أنواع العذاب التى يجلدنا بها كارلوس كيروش مع كل مباراة يلعبها المنتخب.. المهم «ييجى بفايدة» ونستمر نكسب ونتأهل حتى لو كنا نتسلل خلسة نحو المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية بإذن الله..

المهم نوصل وياريت نكسب البطولة ووقتها سنرفع اللاعبين على الأعناق ومعهم كيروش رغم مايسببه لنا من حيرة وقلق وعذاب.

الأربعاء القادم سيكون موعدنا مع أولى المواجهات الاقصائية فى البطولة مع انطلاق دور الستة عشر الذى تأهلنا له بفضل فوزين متتاليين بنتيجة واحدة (١/ صفر) على غينيا بيساو والسودان لنحتل المركز الثانى فى مجموعتنا وليس هذا هو وقت العتاب واللوم على شكل الأداء.

 المهم أن نستمر وأن نبقى فى البطولة لأبعد نقطة وأن أمكن حتى التتويج وأن يبذل اللاعبون أقصى ما لديهم من جهد وأن يقوم الجهاز الفنى بدوره وأن يقلع كيروش عن «افتكاساته اللوذعية».

المتعة الحقيقية فى التتويج حتى لو اضطررنا بسببها لتحمل العذاب الناتج عن عبقريات كيروش وعلى فكرة «المتعة والعذاب» كان فيلما سينمائيا شهيرا زمان. وكم انا سعيد بسبب ما اصبحنا نسمعه من ألفاظ متفائلة على ألسنة لاعبى المنتخب بالاستمرار فى المنافسة والفوز باللقب.. دعونا نتفاءل قليلا.

- الأرقام فى كرة القدم مهمة جدا بلا أدنى شك.. وخطط وطرق اللعب أيضا مهمة.. ولكن كل هذا الكلام المنطقى المتعقل المحسوب بكل دقة يسقط غير مأسوف عليه تحت أقدام الاداء الرجولى والروح القتالية التى صعدت بفرق «نص لبة» فى كأس أمم افريقيا وبطولات أخرى سابقة وأطاحت بفرق كانت ملء السمع والبصر.

هذه ليست دعوة للعشوائية ولكنها دعوة للواقعية قليلا أثناء الحديث عن كرة القدم وعلى رأى اخينا كيروش الذى اضطر أن استعين برأى له فإن مباريات الكرة ليست «بلايستيشن» وتحكمها متغيرات كثيرة.. راجع عزيزى القارئ مباريات الدور الاول لأمم افريقيا لتعرف هذه الحقيقة.