السبت، 22 يناير 2022 - 04:26 م

يقع القرش الأبيض الكبير في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية للمحيط، وأنه أكثر المخلوقات رعباً على وجه الأرض.

ومع ذلك ، يظهر أحد مقاطع الفيديو أن هؤلاء المفترسين المخيفين ليسوا محصنين ضد الإضرار بأنفسهم.

في مقطع الفيديو القصير ، يمكن رؤية سمكة قرش عملاقة تسبح بالقرب من جزر نبتون في جنوب أستراليا وهي تحمل ندوبًا ضخمة على جانبها، والتي افترض بعض الناس أنها يمكن أن تأتي فقط من شيء أكبر ، وتحديداً ميجالودون.

اقرأ ايضا:دراسة توضح أسباب ضبابية الدماغ الناجمة عن إصابة كورونا

كان ميجالودون أحد أنواع أسماك القرش القديمة التي يُعتقد أنها واحدة من أكبر وأقوى الحيوانات المفترسة التي عاشت على الإطلاق.

وتعتبر هذه المخلوقات هي في الأساس بيضاء كبيرة على المنشطات وقد انقرضت لحسن الحظ لملايين السنين.

ومع ذلك ، هناك مدرسة فكرية محيرة أن بعض الميجالادون لا يزال يتربص في البحر ، واقترح البعض أن إصابات القرش قد تكون ناتجة عن مواجهة.

ويقول المصور السينمائي تحت الماء دين سبراكمان ، الذي التقط اللقطات المذهلة خلال رحلة استكشافية في يناير 2021 ، إن الرجل البالغ طوله 11 قدمًا كان "ودودًا '' بشكل لا يصدق.

وادعى أن الفريق لم يكن على يقين مما تسبب في هذه العلامات حيث لم يصادف أحد سمكة قرش أصيبت بجروح بالغة من قبل.

ويقول دين، إنهم اعتقدوا في البداية أن الندوب قد تكون ناتجة عن مراوح القوارب أو ربما تم القبض على القرش في حظائر التونة في المنطقة ، لكنهم سرعان ما رفضوا كلا النظريتين.

وفي الوقت نفسه ، إنهالت التعليقات بين مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يتكهنون بشدة بالسبب.

ويقول أحدهم: "يبدو أنه عاش وقاتل وانتصر في كل معركة منذ العصر الطباشيري".

ويقول آخر، إن سمكة القرش ربما اكتسب مصداقية الشارع: "هذا مجرد بدس. فقط تخيل كيف سيخشى مجتمع القرش".

ورأى أحد المستخدمين وحشًا واحدًا فقط قادرًا على مهاجمة مثل هذا المخلوق.

ويقولون: "القرش الأسطوري الذي نجا من القتال ضد الميجالادون".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الترويج لعودة ميجالادون.

رصد الغواص جليل نجفوف ، 40 عاما ، الوحش الذي يبلغ ارتفاعه 15 قدما وهو يسبح قبالة جزيرة غوادالوبي في المكسيك مصابا بجرح خطير أثار جدلا حول سبب ذلك.

كما أدى منشور جليل على إنستجرام إلى تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قد يكون مصدره إحدى جزر ميغالودون ، على الرغم من أنه يبدو غير مرجح بنسبة 100٪.