السبت، 22 يناير 2022 - 06:58 م

بين كواليس أضواء المدينة سألت المذيعة سلوى حجازي النجم صلاح ذو الفقار عن أحاسيسه عندما يشاهد زوجته شادية وهي تغني في حفل عام.

أجاب صلاح: «أشعر أنني أنا الذي أغني وسبب ذلك أنه يحضر معها البروفات ويعيش معها كل فترات القلق التي تشعر بها قبل مواجهة الجمهور ويسبقها إلى مكان الحفل ليتأكد من أن كل شيء معد لاستقبالها».

كما أنه يشعر معها بالرضا وهي تتلقى ترحيب الجماهير ويحس بلحظة التأهب للغناء مع أول حرف تنطقه شفتاها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1970.

وعندما ظهرت شادية على المسرح وبدأت بتقديم أغنيتها الجديدة « آخر ليلة » التي كتبها محمد حمزة ولحنها بليغ حمدي كان صلاح واقفا وراء الكواليس يتابعها بعيونه ويعيش معها بقلبه وأحاسيسه وكأنه فعلا هو الذي يغني.

 جاء لقاء صلاح ذوالفقار الأول بشادية خلال عملهما في فيلم عيون سهرانة، وفي ذلك الوقت كانت شادية متزوجة من الفنان عماد حمدي لكن العلاقة بينهما كانت متوترة وانتهت بالانفصال.

 وبدأت مشاعر الحب تنمو بينهما  لكنهما قررا الزواج سراً بعيداً عن عيون الصحافة والإعلام رغبة منهما في الحفاظ على خصوصية العلاقة وهو ما استمر عشر سنوات كاملة حتى اكتشف زواجهما عام 1965 أثناء عملهما في فيلم «أغلى من حياتي» لتصبح علاقتهما واحدة من أشهر أيقونات الحب في السينما المصرية.

وكان ارتباط شادية بصلاح ذو الفقار بمثابة شهر عسل لمدة سبع سنوات أسفر عنه نجاح سينمائي غير عادي لهما كثنائي حيث كان استقرارها العاطفي منعكس على فنّهما بالنجاح والنضج والعطاء وتشاركا معا أجمل أعمالهما.

                                                                                                                   المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم