السبت، 22 يناير 2022 - 07:35 م

كثير من الميادين المصرية تحمل عبق وتاريخ وحضارة مصر، من حيث الطراز والمباني حتى بالتماثيل التي تزين الميادين، وهي ليس للتزين فقط إنما تؤكد على عظمة ما وصلت إليه مصر بفضل سواعد أبنائها مثل تمثال سعد زغلول وتمثال طلعت حرب.

فلم يعد تمثال طلعت حرب المتواجد في وسط البلد هو أول تمثال له، ففي عام 1945 بالتحديد في يوم 24 نوفمبر نشرت جريدة أخبار اليوم خبر إزالة الستار على تمثال طلعت حرب من قبل الملك فاروق.

وهذا التمثال لوجه طلعت حرب، تم نحته من قبل عبد القادر رزق، وتم افتتاح هذا التمثال بحضور حسين باشا وإسماعيل تيمور والدكتور حافظ عفيفي.

وجاء تمثال طلعت حرب اعترافا لما قدمه لمصر فكان رائد الاقتصاد المصري، وقام بالعديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى مثل إنشاء بنك مصر وإنشاء أول مطبعة مصرية ليدعم الفكر والأدب ويقوي المقاومة الوطنية.

وأنشأ شركة مصر للملاحة البحرية، ومصر لأعمال الأسمنت المسلح، ومصر للصباغة ومصر للمناجم والمحاجر ومصر لتجارة وتصنيع الزيوت ومصر للمستحضرات الطبية ومصر للألبان والتغذية ومصر للكيمياويات ومصر للفنادق ومصر للتأمين.

كما أنشأ طلعت حرب شركة بيع المصنوعات المصرية لتنافس الشركات الأجنبية، وسعى لإنشاء شركة مصرية للطيران إلى أن صدر في 27 مايو 32 مرسوما ملكيا بإنشاء شركة مصر للطيران كأول شركة طيران في الشرق الأوسط.

وبعد ثورة 1952 حول جمال عبد الناصر ميدان سليمان باشا سابقا إلى ميدان طلعت حرب حاليا، ووضع في منتصفه التمثال تكريما لمؤسس بنك مصر وصاحب المشاريع الاقتصادية العظيمة الذي صممه الفنان المصري فتحي محمود بتكليف من الحكومة المصرية.
                                                                                                                     المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم