السبت، 22 يناير 2022 - 07:54 م

عادت الكورونا لتفرض القلق من جديد، للأسف أصبحنا يوميًا نتابع ازديادا مستمرا فى أعداد المصابين حول العالم وأيضا فى بلادنا، ويبدو أن انتشار المتحور «أوميكرون» قوى كما تحدث العالم، حيث أصبحت الأعداد فى مصر تتزايد بشكل يدعونا جميعا للقلق، أنا متفائل دائما ولكن ما يزعجنى حقًا هو غياب الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية سواء داخل الأسواق أو المنتزهات أو المقاهى أو المولات الشهيرة.

وأصبح من يرتدى الكمامة هو شخص غير طبيعى وأصبح الصواب خطأ من وجهة نظر المجتمع، وأحكى لكم عن موقف طريف أزعجنى، كنت ضمن الحضور فى إحدى الفعاليات الفنية وفوجئت بأن الجميع لا يرتدى الكمامة سوى أنا ولكن هذا الأمر لم أتعجب منه، فقد تحول لطبيعى فى شوارعنا لكن المخيف هو توجيه سؤال لشخصى من سيدة تجلس جوارى وهى تقول لى: لماذا حضرتك ترتدى الكمامة؟ إنت عندك كورونا ولا إيه؟

هنا صدمت لكن كانت إجابتى واضحة: إنه الطبيعى..

لترد: أنا عارفة أنا أصلا طبيبة بس فعلا «زهقت»، هنا كانت الصدمة مضاعفة وأعتقد أننا الآن فى أشد الحاجة لعودة فرض الإجراءات بكل دقة لأن العالم ما زال يواجه كورونا وعلى المجتمع أن يدرك حجم مخاطر هذا الوباء الذى لم يرحل بعد.. أرجوكم الوقاية خيرًا من العلاج.. حفظ الله مصر وشعبها الطيب.