السبت، 22 يناير 2022 - 08:18 م

«حالتى النفسية تكاد تكون تحت الصفر» أعلم أنها جملة ثقيلة عندما يسمعها أحد لكن عذراً هكذا بات حالى منذ سنتين، أما قبل فكانت حياتى مستقرة وسعيدة، 40 عاماً وأنا أعمل عند رجل أعمال بكل إخلاص وتفان فى العمل، بين ليلة وضحاها وفى غمضة عين تم الاستغناء عنى وللأسف بدون ما أحصل على مكأفاة نهاية الخدمة، سنون طوال وأنا فى راحة واستقرار، ما أصعب هذه الأيام فعمرى الآن الـ 72 عاماً ولدى أبناء ومن بينهم ابنتى الصغرى لديها إعاقة وتحتاج لعلاج شهرى دائم، فليس لدى معاش ولا ارتكن على إرث ولا حتى عملت بالمثل الذى يقال  «القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود» أعيش ظروفاً صعبة -للأسف تقلب الدهر علىَ- بعد ما كنت مستوراً ولست فى حاجة لأحد بت خالى اليدين ناهيك على أنى طاعن فى السن لا أستطيع أن ابدأ رحلة العمل من جديد، فكل ما أتمناه أن أعيش الباقى من عمرى فى ستر، لذا قررت أن أرسل رسالة استغاثة إلى وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نفين القباج لتمنحنى الموافقة على صرف معاش شهرى يحمينى ويسترنى بقية أيامى، هذه كانت استغاثة عبد المنعم عبد الله أبوزيد وعنوانه مساكن ساقية مكى - 131 - م 1 - الجيزة.