معرض الكتاب.
معرض الكتاب.


ينطلق الأربعاء المُقبل ويستمر 13 يوما| معرض الكتاب.. إطلالة جديدة

آخر ساعة

الأحد، 23 يناير 2022 - 12:18 م

تتوجه أنظار عشّاق الكتب وعالم الإبداع إلى القاهرة الأربعاء المقبل، مع انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى يعود لميعاده السنوى فى نهاية يناير، بعد دورة استثنائية عقدت فى يونيو الماضي، فملتقى الكتاب العربى الأول يتزين لاستقبال مئات الآلاف من عشاق المكتوب، فى ظاهرة باتت التظاهرة الثقافية الأكبر فى مصر والعالم العربي، وسط استعدادات مكثفة من وزارة الثقافة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليخرج المعرض فى دورته الحالية فى أحلى حلة تليق بسمعة المعرض الدولية، وسمعة مصر كقلعة الثقافة العربية.

الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، أعلنت تفاصيل الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، مؤكدة أن شعار هذه الدورة هو "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل"، وأن فترة المعرض ستتواصل فى الفترة من 26 يناير الجارى حتى 7 فبراير المقبل، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وذلك بعد مد فترة المعرض لتكون 13 يوما متتالية لإتاحة الفرصة للجمهور لزيارة المعرض ودعم صناعة الكتاب والنشر، وستحل دولة اليونان ضيف شرف على المعرض، كما تم اختيار الكاتب يحيى حقى شخصية المعرض (والذى ستتوافر أعماله الكاملة فى طبعة دار "نهضة مصر")، والكاتب عبدالتواب يوسف شخصية معرض كتاب الأطفال، لافتة إلى أن معرض القاهرة الدولى للكتاب عاد فى دورته الحالية إلى موعده الأصلى فى نهاية شهر يناير من كل عام، بعد الدورة الاستثنائية التى عقدت فى نهاية يونيو 2021، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشى فيروس كورونا.


من جهته، كشف سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، عضو اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أبرز الإضافات على النسخة الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب: "تم إضافة قاعة خامسة جديدة، لإعطاء مساحة إضافية تسمح لاستقبال أكبر عدد من الناشرين فى المعرض، خاصة أن هناك زيادة فى عدد دور النشر الأعضاء فى اتحاد الناشرين المصريين، لأن المشاركة فى المعرض لدور النشر الحاصلة على عضوية اتحاد الناشرين المصريين، حتى التوكيلات اقتصرت على دور النشر الحاصلة على العضوية بالاتحاد فقط، كما يشهد المعرض هذا العام ظاهرة تنظيمية جديدة بناء على طلب الناشرين، إذ سيتم تقسيم دور النشر وفقا لآلية الكتاب المتخصص، بمعنى أن الناشرين الذين يتخصصون فى مجال نشرى معين سيتم توفير أجنحة متجاورة لهم، وفقا لتصنيف بالموضوع، وهو ما يوفر لدور النشر أن العميل الذى يطلب نوعية معينة من الكتب سيجد دور النشر المتخصصة فى مكان واحد، فستجد الكتاب الأجنبى فى مكان واحد.


وتابع: "وفرنا مساحات أصغر تناسب الناشر الصغير أو المبتدئ بتكلفة صغيرة"، لافتا إلى زيادة أجنحة الناشرين العرب، والناشرين الأجانب بصورة غير مسبوقة فى تاريخ المعرض، كما تم زيادة عدد أيام المعرض لثلاثة عشر يوما، لتوفير فرصة أكبر لبيع الكتب، كذلك سيتم توفير آلية جديدة لدخول الكتب إلى أرض المعرض من خلال شركة معتمدة لتسهيل الأمور على دور النشر".


بدورها، بدأت دور النشر تحشد قواها من أجل الانتهاء من عملية طبع العناوين الجديدة التى ستزين أجنحة المعرض،  وتتصدر "الهيئة العامة للكتاب" دور النشر التى تصدر العديد من العناوين التى ينتظرها آلاف القراء كونها تغطى مختلف مناحى القراءة وترضى مختلف الأذواق، كما يشارك المركز القومى للترجمة بقوة بعدد من الإصدارات المهمة، فى مقدمتها كتاب "تاريخ روسيا.. من القبيلة إلى الأمة"، لليف غوميليوف، ترجمة عاطف معتمد وسعد سيد خلف ووائل فهيم.


ومن أكبر مفاجآت المعرض، توافر عدد من أندر أعمال الروائى الكبير خيرى شلبى، تصدر من دار الكرمة للنشر والتوزيع، والتى حصلت على حق نشر 7 أعمال للروائى الكبير من أسرته، ويأتى فى مقدمتها "بطن البقرة" و"منامات عم أحمد السماك"، و"رحلات الطرشجى الحلوجى"، بينما تنفرد دار المحروسة بنشر الروائى الكبير إدوار الخراط، إذ تعد أعمال الأخير من الأعمال النادرة والتى لا يجدها القارئ فى المكتبات بسهولة، ومن الروايات التى تصدر له فى المعرض "ترابها زعفران" و"يا بنات إسكندرية"، كما تشارك دار الآفاق العربية بقوة فى المعرض بعدد من العناوين الجديدة، فى مقدمتها أعمال الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، أحد أهم المتخصصين فى تاريخ القاهرة، إذ يصدر له عن الدار أعمال "تاريخ الوزير محمد على باشا"، و"الخط العربى.. نشأته وتطوره"، و"منطقة الدرب الأحمر.. دراسة أثرية وثائقية".


وعند دار الشروق نجد كتاب "القتل للمبتدئين" للروائى أحمد مراد، والذى يقدم فيه خريطة طريق من خلال تجربته كأحد أكثر الكتاب مبيعا فى السنوات الأخيرة، لمساعدة المهتمين بالقراءة على إطلاق عنان خيالهم، والانتهاء من مشروعهم الروائى أو السينمائى بطرق عملية قائمة على معادلات ومنحنيات درامية حديثة، كما يضم الكتاب سيناريو فيلم "الفيل الأزرق 2"، كنموذج عملى تطبيقى، كما تصدر عن الدار رواية "السيدة الزجاجية" لعمرو العادلى، كذلك يصدر كتاب "فى قلب الأحداث.. الدبلوماسية المصرية فى الحرب والسلام وسنوات التغيير"، للسفير نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق، وهى شهادة الوزير الأسبق على الكثير من أحداث الوطن فى ضوء قربه الدائم من دوائر صنع القرار.


 وتقدم دار العربى للنشر، تجربة مختلفة تحت عنوان سلسلة معارف عامة، والتى تقدم فيها كتابات تاريخية بنكهة مختلفة، منها كتاب "الخبز.. الأهمية الثقافية والرمزية لدى حضارات العالم المختلفة"، لبريدارج ماتفليجيتفيتش وترجمة ندى نادر، وكتاب "الدهون.. العضو السرى فوائدها وأضرارها" ليسبث روسوم ومارييت بون، ترجمة محمد عبد العزيز.


وتقدم الدار المصرية اللبنانية وجبة دسمة من الكتب المتنوعة، منها: رواية "جيد بما يكفى" لحاتم حافظ، ورواية "الجمعية السرية للمواطنين" لأشرف العشماوى، ورواية "أيام عشق" لشريف مليكة، ورواية "بلاد الطاخ طاخ" لإنعام كجه جى. كما تقدم دار العين للنشر مجموعة من العناوين المختلفة والمتنوعة، منها رواية "فندق العالم" لآلى سميث ترجمة أميمة صبحى، وكتاب "البلاغة والفلسفة فى أعمال محمد عابد الجابرى" لإدريس جبرى، بينما تركز دار إشراقة على عدد من العناوين التى تمزج بين التاريخ والجغرافيا، فمن أبرز إصداراتها الحديثة كتاب "مصر فى كتابات الجغرافيين الكلاسيك" لجون بول، ترجمة عاطف معتمد وعزت زيان، وكتاب "ثلاث سنوات فى صحراء أولاد على" لإيفالد فالس، ترجمة عاطف معتمد وأمانى فايز، وكتاب "ربع قرن فى مصر.. مذكرات البارون كوسيل" ترجمة محمد على ثابت. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة