صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

«الشرطة» توءم الروح للقوات المسلحة

صبري غنيم

الأحد، 23 يناير 2022 - 07:50 م

لا ينكر إلا جاحد دور جهاز الشرطة فى مشاركتها مع قواتنا المسلحة فى تأمين البلاد من مخاطر الإرهاب، فهى التوءم الروحى لقواتنا المسلحة والقوات المسلحة تحمل للشرطة دورها العظيم فى مداهمة أوكار الإرهاب، وتدين لأبطالها الضباط الشبان فى الكشف عن الكتل الإرهابية التى لا تزال تدين لرءوس الإخوان، والشهادة لله إن رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لجهود الشرطة والدور البطولى لعدد من شهدائها أعطى الشرطة دفعاً قوياً فى القيام بدورها فى ملاحقة رءوس الإرهاب، حيث اعتبر السيد الرئيس شهداء الشرطة مسئوليته هم وأولادهم وأسرهم مما أوجد حافزاً عند المئات منهم بالرغبة فى الاستشهاد فى سبيل الوطن.
- إن القوات المسلحة التى تتولى مسئولية تأمين حدودنا فى الداخل والخارج، تدين بالدور البطولى لجهاز الشرطة، وبدعم الرئيس للشرطة فقد نجحت فى اجتياز جميع مراحل التدريب، حتى أصبحت الشرطة على أعلى مستوى فى التدريب القتالى شأنها شأن القوات المسلحة، والتى يدين لها العالم بدورها فى التصدى للارهاب.. صحيح بالأمس رأينا الرئيس وهو يجفف دموع أسر الشهداء ويحتضن أطفالهم ويقبل رءوس أمهاتهم. إن أسر الشهداء أصبحوا يتساوون عند الرئيس فى الرعاية والمسئولية مع أسر شهداء القوات المسلحة، كان الأمس يوماً عظيما وهو يمنح الأوسمة لمن قاموا بخبطات أمنية لحماية الوطن، ورأينا رجال الشرطة وهم يعدون الرئيس بأنهم سيكونون عند حسن ظنه بهم فى التضحية وتطهير البلاد من آفة الإرهاب.


- لا شك أننا يوماً بعد يوم، تكشف الشرطة عن أدوارها البطولية فى ملاحقة الجريمة، لقد كانت هدية الشرطة للسيد الرئيس فى هذا اليوم هو كتاب الله سبحانه وتعالى، فقد أقسم رجال الشرطة اليمين على أن يكونوا الحصن المنيع جنبا الى جنب لهذا الوطن.


- لقد كان احتفال الأمس هو وعد وشرف من الرجال الذين أقسموا اليمين على أن يكونوا الحصن الواقى لأمن مصر، لقد تغيرت أدوات مكافحة الجريمة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأصبح السجين عنصرا مثمرا بعد انتهاء فترة سجنه، فنحن لا ننكر اهتمام السيد الرئيس بسجون مصر وتحويلها إلى ورش حرفية منتجة، حتى يجد السجين بعد انتهاء فترة سجنه عملا يعيش منه، فأصبحت السجون ورشا تعليمية لجميع الحرف الصناعية، ورأينا كيف تعامل أسر السجناء معاملة كريمة عند زيارة ذويهم السجناء، فقد أزيلت الأسوار الحديدية ولم تعد الرؤية والزيارة من وراء القضبان، فقد أقيمت لهم صالات استقبال فاخرة يشعر النزيل بكرامته فيها، وأقيمت لهم مكتبات يتزودون بالعلم منها، وقد أتاحت السجون لهم فرص استكمال تعليمهم العالى فى الجامعات.


- إن رجال الشرطة هم حماة النيل، نجحوا فى التدريب على كافة الأسلحة وكان من نصيب هذا التدريب الشرطة النسائية، التى لعبت دورا كبيرا جدا فى حماية المرأة المصرية، حيث ساهمت الشرطة النسائية فى العلاقات الإنسانية ورعاية أسر المسجونين والسجينات داخل السجون المصرية. فعلاً الشرطة المصرية عندنا نموذج مشرف وقدوة للشرطة فى جميع الدول العربية، ولا ننكر أن نزلاء الأحداث اصبح لهم النصيب الأكبر فى الرعاية.. حقاً الشرطة المصرية هى جزء لا يتجزأ فى العلاقات البطولية بينها وبين قواتنا المسلحة ولذلك تساوت الرعاية فى أسر شهداء الشرطة مع رعاية أسر شهداء القوات المسلحة، ويكفى أطفال وأسر الشهداء شرف هذه الرعاية، فالرئيس يشاركهم أعيادهم وفرحتهم ويهتم اهتماماً خاصًا بدراسة أولادهم فى التعليم العام والجامعات وكأنهم ينعمون برعاية آبائهم لو كانوا أحياء.
- صدق من قال إن الشرطة هى القاسم المشترك لقواتنا المسلحة فى حفظ أمن البلاد.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة