الإثنين، 24 يناير 2022 - 11:00 ص

بعد انتشار فيروس كورونا كان من أول الإجراءات التي اتخذتها دول العالم هي توقف الدراسة حتى تحد من انتشار الفيروس واستكمالها عن طريق الدراسة عن بعد «أونلاين».

 فكرة لم تكن جديدة عن العالم فنشرت في مجلة «آخر ساعة» يوم ٣ يناير ١٩٦٢عن حضور كل من تماضر توفيق مديرة البرامج الثقافية وسعد لبيب سكرتير عام التليفزيون المصري وقتها المؤتمر الدولي للتلفزيون في روما. وهذا المؤتمر يدور حول أثر التلفزيون في البلد وعرض نتائج مذهلة تثبت أن التليفزيون أقوى وسيلة للتعليم وأقل تكلفة.  

وشاهدت تماضر البرنامج الإيطالي لمكافحة الأمية في بلادهم؛ حيث أطلقوا عليه اسم أبدا لم يفتك القطار وتعاون وزارة التعليم الإيطالية مع التليفزيون الإيطالي لعرض برامج لمحو الأمية ومساعدة المدارس لاستكمال الشرح الذي عرض في التليفزيون.  

اقرأ أيضا | أقدم التنبؤات الطبية في القرن الماضي.. اختفاء نزلات البرد!

أما عن برنامج التعليم للغات الأجنبية في السويد فتم عن طريق الإذاعة واستخدامهم الموسيقى وأصوات الحيوانات والذي حقق نجاحا ملحوظا.

واكتشف العالم أن التليفزيون وسيلة ناجحة لتدريس العلوم والموسيقى والفنون، كما لدى بعض الدول كاليابان وإيطاليا قناة خاصة للبرامج التعليمية،  في حين أن التليفزيون في الهند لا يعرض غير برامج تعليمية فقط. 

وأثبت المؤتمر أن نفقة التعليم بالتلفزيون عن بعد أقل تكلفة من التعليم بالطرق التقليدية، بينما أكدت تماضر مديرة البرنامج الثقافية حرص وزارة التعليم المصرية بالتعاون مع التليفزيون المصري على إنشاء قناة خاصة للتعليم.

وقد أعجب سعد لبيب سكرتير عام التليفزيون ببرنامج أُسْتُرَالْيَا التي عن طريقها يستطيع الطلاب في قرى بعيدة جدا عن المدن أن يتواصلوا مع المدارس وأن يتلقوا تعليمهم كاملا دون الحضور للمدرسة عن طريق جهاز إرسال لَاسِلْكِيًّا.  

 المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | أحضروا شبيه لاظوغلي لنحت تمثاله