مني زكي
مني زكي


ليس الأول .. انتقادات طالت منى زكي وأدوار أثارت جدلا فنيا

أحمد السنوسي

الإثنين، 24 يناير 2022 - 12:29 م

أصبح اسم النجمة مني زكي، حديث مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية وذلك عقب طرح فيلمها الجديد «أصحاب ولا أعز» علي إحدى المنصات الإلكترونية.

في فيلمها الجديد قررت النجمة منى زكي، أن تتمرد من جديد على الأدوار «المحافظة - السينما النظيفة» على حد وصف البعض، من خلال فيلم «أصحاب ولا أعز»، بعد أن كانت قد عودت جمهورها على ظهور بأدوار «محافظة»، فدائمًا ما كانت الفتاة الطيبة الرومانسية التي تشبه كثير من المصريات، مثل دورها في «تيمور وشفيقة».

فيلم «سهر الليالي»

بداية منى زكي مع الأفلام المثيرة للجدل كان مع فيلم «سهر الليالي»، عام 2003، عن تأليف تامر حبيب، وإخراج هاني خليفة، لقى هجومًا عنيفًا وانتقادات لاذعة فور عرضه، بسبب ما حمله من قضايا ومشاهد اعتبرها الجمهور «جريئة» أكثر من اللازم، مثل الخيانة الزوجية التي جسدها فتحي عبد الوهاب، كما احتوى على مشاهد وصفها الجمهور في ذلك الوقت بـ«الفاضحة».

وهاجم الجمهور أبطال الفيلم، والسيناريست تامر حبيب، وبالتبعية تم الهجوم أيضًا على منى زكي، نظرًا لأنها قبلت المشاركة فيه، حتى ولإن كانت مشاهدها تبدو«عادية»، واعتبر الجمهور الفيلم في ذلك الوقت يهدم القيم المجمتعية، إذ كان أيضًا يضم مجموعة من الأصدقاء ويناقش مشاكل زوجية، لم تلق سوى الهجوم في ذلك الوقت، مثل جيهان فاضل التي كانت تفكر في رجل آخر غير زوجها، وشريف منير الذي كان يعيش رفقة علا غانم دون زواج، وأمور عدة.

هدأت عاصفة «سهر الليالي» مع منى زكي عدة سنوات، لتعود للمشاركة في أفلام تناقش قضايا اجتماعية يتقبلها الجمهور ويحبها، مثل «أبو علي»، ولكن بوادر أزمة للفنانة لاحت في الأفق بمجرد طرح إعلان فيلم «احكي يا شهرزاد»، عام 2009.

نقيب الممثلين: منى زكي ليست مسئولة عن الدور.. ومعاقبة الفنانين «جريمة»

فيلم «احكي يا شهرزاد»

فور طرح «احكي يا شهرزاد» عصفت الانتقادات بالفنانة، معترضين على مشاهد وصفوها بـ«جريئة» أيضًا رفقة الفنان حسن الرداد، والقصص التي حملها الفيلم.

فيلم «أصحاب ولا أعز»

آخر فيلم كان «أصحاب ولا أعز» الذي تم طرحه منذ 3 أيام، ولكنه مازال متصدرًا على عرش التريند في محرك البحث جوجل وموقع «تويتر»، بسبب الهجوم اللاذع على القضايا التي يناقشها الفيلم، وكان لمنى زكي نصيب الأسد من الانتقادات، نظرًا لأنها المصرية الوحيدة التي شاركت في الفيلم.، كما أن معظم تاريخها أفلام «محافظة»، لذلك تفاجأ بها الجمهور، بحسب ما قاله الناقد طارق الشناوي.

الهجوم على «زكي» بسبب أصحاب ولا أعز، جاء بسبب مشهد لها وهي تخلع «ملابسها الداخلية» وتضعها في الشنطة، فرأى الجمهور أن ذلك منافي للآداب والخلاق العامة، كما أنها على مدار الأحداث تتحدث مع صديقها في أمور جنسية وتشرب الخمر بشراهة.

والاستياء العام من الجمهور العربي حول «أصحاب ولا أعز» جاء بشكل عام أن الفيلم لا يشبه مجتماعتنا العربية، ويروج للمثلية الجنسية، ويهدم القيم والأعراف الدينية، على حد تعبيرهم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة