< سلامتك يانقابتى.. سامحينا يامصر
تعالوا على كلمة سواء، اعلاء لمصلحة الوطن <
عزاء لأسر شهداء الشرطة الذين يضحون كل يوم بدمائهم من أجل الوطن، ولتحقيق الامان للشعب.. هذه المقدمة كانت واجبة بمناسبة ما تشهده البلاد من محاولات البعض من أجناد الشر إثارة القلاقل هنا وهناك.. وقد اسعدنى واسعد الرأى العام قرار نقابة الصحفيين وأد الفتنة بتأجيل عقد مؤتمرها على امل نجاح الوساطة بينها وبين وزارة الداخلية فى قضية واضحة المعالم.
بداية ومنذ اللحظة الأولى قالت الحكومة فى بيان لها انها تقدر الصحفيين وتحترم نقابتهم باعتبارها مؤسسة عريقة لها دورها فى رسم كيان هذا الوطن.. وفى الوقت نفسه اعلن مجلس النقابة احترامه للقيادة السياسية وتقديره للظروف التى تمر بها البلاد..وقد استثمرت الفضائيات المعروفة انتماءاتها وفى مقدمتها «الجزيرة والشرق» الاحداث لوضع البنزين على الواقعة بما يخدم اهدافهم فى شق الصف الوطنى.
ان من الامور المسلم بها دفاع النقابة عن اعضائها فى قضايا الرأى والفكر، وهو ما لم يحدث فى الازمة الأخيرة، وتتلخص الواقعة فى لجوء صحفى ومعه آخر حاصل على دبلوم الصنايع! للاحتماء بالنقابة هربا من تنفيذ أمر النيابة بضبطهما واحضارهما فى وقائع يعاقب عليها قانون الاجراءات الجنائية، وقيام «الدخيل» على الصحافة باستخدام ألفاظ تسىء إلى رموز الدولة وتحرض عليها!!
وكان سؤال الشارع المصرى.. كيف دخلا النقابة؟ وتم تدبير مأوى لهما لمدة 3 أيام؟ ولماذا لم يتم تسليمهما للنيابة وهى المفتوحة ابوابها لمدة 24 ساعة على مدار سبعة ايام فى الاسبوع، ومن الطبيعى ان يلتزم الامن بتنفيذ قرار النيابة، وبالفعل توجه إلى النقابة، والقى القبض على الشخصين وامرت النيابة بحبسهماخمسة عشر يوما.
ان علينا ان نعترف بوقوع بعض الزملاء أياً كانت انتماءاتهم بارتكاب اخطاء جسيمة.. وان ما يرددونه عن اقتحام النقابة من الامن لا يصدقه عقل للقبض على شخصين، لأن الاقتحام يعنى وضع خطة وسلاح وتدبير غطاء امنى آخر اثناء عملية القبض.. لكن شهادة أمن النقابة نفت كل ذلك وبينت ان العملية لم تستغرق اكثر من خمس دقائق ولم يعتد عليهما احد أو يصابا نتيجة ما اطلق عليه اقتحام.
ان القضية تؤكد ان هناك طابورا خامسا وايادى تحاول الصيد فى الماء العكر، بينما الدولة تحتاج للدعم من كل مواطن شريف، ولا يتصيد أحد للآخر.. حفظ الله مصر وطنا وشعبا ورحم شهداءنا.. سلامتك يانقابتى.. سامحينا يامصر.. تعالوا على كلمة سواء اعلاء لمصلحة الوطن .
سلاح بدون ترخيص
الخميس :
الآن اصبح فى بيوتنا آلة أشبه بالسلاح بدون ترخيص فى ايدى الجميع.. سلاح يخترق الفضاء فى جميع أرجاء الأرض بلا عائق، ولا يعرف ماذا يعنى حظر النشر.. فى البداية كان هدف الولايات المتحدة الامريكية ربط الجامعات ومؤسسات الابحاث، وامتدت الشفرة للقوات المسلحة.. وفى مصر كانت البداية عام 92 بالجامعات ومركز المعلومات.. لكن اليوم اصبح فى مصر اكثر من 25 مليون مواطن يتواصلون فيما بينهم وبين العالم من خلال تلك الشبكات الجهنمية، وتشاهد فى الشوارع اناسا وقد امسكوا فى ايديهم ذلك الجهاز ويتحدثون بصوت عال اشبه بالمجانين.. وتجدهم فى الاتوبيسات والمقاهى ودور العبادة، وداخل المسكن الواحد تجد افراد الاسرة وقد امسك كل واحد منهم ذلك الجهاز لساعات طويلة، ومنهم من يتواصل مع الاصدقاء والاعدقاء فى الخارج، ويتحول من وسيلة للاحتفال بالاحداث المفرحة، إلى متابعة ما يجرى فى العالم بل ويشارك فى صنعها.
ومنذ أيام تلقيت دعوة من الدكتورة عزيزة عبدالرازق الاستاذ بمعهد التخطيط القومى لحضور ندوة عن الشباب ووسائل التواصل، والمتحدث فيها الدكتور فريد احمد عبدالعال مدير مركز التنمية الاقليمية الذى جاب المحافظات وفريق البحث لرصد آثار هذه الظاهرة التى نجحت فى تفكيك مفهوم الهوية التقليدى، لأن من يرتادونها فى احيان كثيرة يستخدمون اسماء مستعارة، ووجوها غير وجوههم..
فريق البحث امتدت دراسته لطلاب بالاعدادى والثانوى والجامعى وفوق الجامعى وقال المتحدث ان النتائج جاءت على عكس مايردده البعض من ان شبابنا سطحى الفكر وهم من يرتدون البنطلون الساقط..لكن هذا الشباب يبحث عمن يتعامل معه بهدوء وعقلانية.. ومن بينهم الذين ادمنوا البحث عن المعلومة خاصة من لديه جوع وعطش للتواصل لتحقيق الاهداف التى يراها مهمة له، وإذا لم يجدها ذهب يبحث عنها من خلال عالمه الافتراضى..
وكشف الشباب ان من بينهم من اصيب بالاضطرابات النفسية والمعاناة من مشاكل النوم والاكتئاب وضعف القدرة على التركيز خاصة لدى المراهقين نتيجة الافراط فى استخدام وسائل الاتصال الحديثة.. وقال البعض منهم انهم يمضون 11 ساعة وهم يتعاملون مع الآى باد.. واعترفوا بامتلاء الصفحات بالاكاذيب والشائعات وفقدان المعايير الاخلاقية.. والدينية، وانتحال شخصيات وهمية، والتواصل مع الفتيات الصغيرات فى السن بينما من هو على الطرف الآخر تجاوز سن الجد.. واعترفوا بأن هناك من يستخدم العبارات الخارجة والايحاءات!
والجديد فى نتائج استقصاء اكثر من 700 شاب وفتاة قول البعض انه يبحث عمن يساعده، أو يتطلع لمعرفة رؤية كبار السن.. وتأكد ان الشباب كلما ابتعد عن الوطن كان اكثر اشتياقا لمعرفة اخباره خاصة بعد التصريحات الصادمة من بعض المسئولين والاعلاميين الذين كان يثق بهم، ووجه البعض منهم اللوم لاعضاء الحكومة للتذبذب وعدم سرعة اعلان حقائق المواقف فى الازمات بدعوى اعداد بيان رسمي!
وقال الدكتور فريد احمد عبدالعال: الآن تستخدم الكثير من الحكومات فى مختلف دول العالم الصفحات لتواصل مؤسساتها مع مواطنيها، وتقديم خدماتها لهم، وايضا الترويج للتوجهات السياسية بشكل غير مباشر، واستخدامها منبراً للحوار بين النخبة والجمهور.. واعرب اغلب الشباب عن شعورهم بالفخر والانتماء للوطن واحترامهم للنظام على عكس ما يروج له اعداء الوطن والمتربصون به.. كما اكدوا احساسهم بالمسئولية الاجتماعية والقومية.. لكنهم طالبوا الحكومة بالترويج والاعلان عن المشروعات التى تنفذها الدولة وموقع الشباب منها.. وشرح وسائل المشاركة فيها والاندماج مع دور الدولة.
ويشارك فى الحوار الدكاترة عثمان محمد عثمان وخضر ابوقورة ومحرم الحداد ومحسن توفيق ونهال القويسنى مسئولة البنك الدولى بالقاهرة وايمان الشربينى وتركزت تعليقاتهم ومطالباتهم على ضرورة علاج تراخى الاداء الحكومى ونقل المعلومات على وجه السرعة للمواطن دون انتظار اصدار البيانات الرسمية حتى لا يقع البعض فريسة للاطراف المعادية للوطن خاصة فى مواجهة التحديات التى يتعرض لها فى هذه المرحلة، والمتربصون له فى الداخل والخارج، والتفكير فى انشاء شركات لتحليل المعلومات وسد الفجوة الحضارية بين المدن والقرى، والاماكن الاكثر فقرا..ووصف البعض شبكات التواصل الاجتماعى بأنها الموجة الثالثة للمعلوماتية.. واشارت نهال القويسنى إلى حرص البنك على وضع كل ما يهم مصر من معلومات حول علاقتها بالبنك على شبكة المعلومات بكل دقائقها.
كما طالب المشاركون باحكام الرقابة على سرقة الحسابات باستغلال تدفق المعلومات بمناسبة وغير مناسبة من المواطنين المتعاملين من خلال هذه الوسيلة واهتمام اجهزة الامن باعمال المراقبة لكشف ما يسيء للوطن والخروج عن قواعد الآداب العامة والامن القومى والترويج للشائعات.
تيران وصنافير والحقيقة
السبت :
عندما يتحدث عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، والدكتور مفيد شهاب القانونى البارز وأحد اعضاء فريق مفاوضات طابا، وتخرج الدكتورة هدى عبدالناصر وهى الاستاذ الباحث بالجامعة وكريمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على العالم بوثيقة تؤكد ملكية المملكة العربية السعودية للجزيرتين «تيران وصنافير» بات على اصوات اصحاب الحناجر العالية ان تصمت، وكم حزنت عندما شاهدت حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة فى برنامج «التوك شو» مع الزميل ابراهيم عيسى ليؤكد ان الجزيرتين مصريتان، وان الرئيس السيسى تنازل عنهما للسعودية فى «ليل»!
ورغم ان علماء التاريخ والجغرافيا والسياسة والبحرية قد اكدوا سلامة القرار المصرى، فتحت القيادة السياسية الباب امام البرلمان بتشكيل لجنة قومية من الخبراء لدراسة الموقف قبل احالة الاتفاقية للرئيس السيسى للتوقيع النهائى عليها.
ومن اجل الاسهام فى إجلاء الحقائق اصدر «كتاب اليوم» كتابا مزوداً بالصور والخرائط التى تحكى قصة هاتين الجزيرتين.. ومن بين الوثائق التى حصل عليها كتاب اليوم صور الخطابات المتبادلة بين وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل إلى وزير الخارجية المصرى عصمت عبدالمجيد يوم 14 سبتمبر 1988، واجتماع الوزيرين فى نيويورك..
ويتصدر الكتاب رؤية الكاتب الكبير ياسر رزق مؤكدا ان حبة الرمل الواحدة من التراب الوطنى كانت ومازالت وستظل عند كل مصرى اعز من دمائه واغلى من روحه وان شبر الارض يساوى العرض ويرادف الكرامة.. وربما يفوقه.. ويتحدث الاستاذ ياسر المتخصص فى الشئون العسكرية على مدى 30 عاما قبل رئاسته تحرير «الأخبار » عن رؤيته لوضع الجزيرتين ولم يتوقف عند هذا الحد، بل لجأ إلى صاحب أرفع قامة مصرية فى القانون الدولى حتى يضيف المزيد من اطمئنان القلب، واستعرض القانونى الكبير تاريخ الجزيرتين قبل واثناء عدوان 67 وصولا إلى معاهدة السلام.. وقدم كل المراسلات الدولية، وعرض الدكتور عصمت عبدالمجيد تقريره على مجلس الوزراء يوم 4مارس 1990 الذى اكد تبعية الجزيرتين للسعودية.
ويتحدث الاستاذ الكبير عن اتفاق تعيين الحدود البحرية وموافقة اسرائيل وهو ما يدعو إلى الثقة بالشعب والجيش والقائد.
ويقول الاستاذ علاء عبدالوهاب رئيس تحرير كتاب اليوم «ان الانسان عدو ما جهل» ورغم ان تلك المقولة تبدو بديهية الا انها تغيب احيانا عند تقدير المواقف وتقدير الافعال.
ومن حق بعض المصريين ان يفاجأوا بالاعلان عن الاتفاقية بل والإحساس بالصدمة، خاصة بالنسبة لتيران التى كانت النقطة الفاصلة فى تصاعد الاحداث قبل نكسة 67، ولم يكن هناك مصرى واحد فى ريبة من القول انها مصرية، ونستيقظ على انها فى الاصل سعودية.
ويعتب رئيس التحرير لعدم خروج مسئول للناس يقدم ملخصا لاعمال اللجنة التى تشكلت.. ورغم ذلك يؤيد الفكرة التى تبناها البعض لتشكيل لجنة علمية للتواصل والكشف عن الحقائق..وفى الوقت نفسه يناشد اصحاب الفتوى بغير علم الكف عن فتواهم خاصة من يضيفون إلى انفسهم ألقاب الخبير الاستراتيجى.
ان المسألة لا تحتمل السير على عجل أو استعجال نتائج البحث الرصين والمدقق لأن الواقع يؤكد العمق التاريخى للقضية بعيدا عن الانفعال والمعارك الكلامية التى تستهلك الجهد دون طائل.. ويقدم لنا «كتاب اليوم» تشخيصا واعيا للقضية وتداعياتها على الامن القومى.. والاجابة عن السؤال اين الخطأ؟ باقلام كبار المفكرين والكتاب وشهادة د.مفيد شهاب استاذ القانون الدولى.. كما يقدم الوثائق والادلة داعيا كل من لديه الجديد أو اى اضافة ان يتقدم بها إلى اللجنة البرلمانية عالية المستوى التى سيتم تشكيلها.
كلاكيت
الإثنين :
فى يومياتى السابقة بعثت بخطاب للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة والشباب، ولم يكن الخطاب بعلم وصول لعلمى حرصه البالغ على التواصل مع الاعلام وكل الشعب للعمل من اجل ما هو فى مصلحة الوطن وذلك اعجابا بادائه وتحقيق الكثير من الانجازات على ارض الواقع وللتذكرة أسأله مرة أخرى لماذا لم يصدر حتى الآن قرار انشاء اتحاد الطب الرياضى المصرى، خاصة ان المؤسسين وهم من كبار الاساتذة الحاصلين على درجات الدكتوراة من مصر وفرنسا امثال محمد عراقى الذى ترأس الفريق الطبى المصاحب للبطل علاء ابوالقاسم حتى حصل على الميدالية الفضية فى اولمبياد لندن.. وقد قضى نحو الساعتين فى ضيافة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ومن المؤسسين ايضا الاستاذ الكبير الدكتور احمد عبدالعزيز والاستاذ الدكتور عزت كامل.. ان المؤسسين قدموا اوراقهم كاملة لوزارة الشباب والرياضة منذ يونيو ٢٠١٤، وتم عرض المستندات كاملة على كل من يهمه الأمر فى الدولة، ووافقت عليها.. كما ان المؤسسين تبرعوا بالمبنى فى مدينة الشيخ زايد بالسادس من اكتوبر.
ومنذ ان تقدم المؤسسون بالاوراق ساهموا فى تأسيس الاتحادات الافريقية فى نيجيريا وبنجلاديش، واشادت هذه الدول بالدور المصرى.. وخلال هذه الفترة عقدوا ١٢ مؤتمرا آخرها عن سرعة علاج اصابات الملاعب باعتبار اللاعبين ثروة قومية وحتى تستفيد الدولة بادائهم فى تحقيق البطولات.
يادكتور خالد الناس لم يطلبوا مليماً من الدولة ولن يقوموا بتحصيل اشتراكات.. ولم يتقاعسوا فى تقديم مستندات التأسيس كاملة.. ومن حقكم استبعاد ما ترونه خطرا على الامن القومى، علما بأن القائمة تم عرضها على الاجهزة السيادية.. ماذا بعد؟ اننى فى انتظار الرد حتى لا اردد اغنية بعت لك جوابين وليه ماجاش الرد؟ ان القانون ينص على انه فى حالة عدم الرد خلال خمسة عشر يوما تعتبر هناك موافقة وهذا ما يرفضه المؤسسون لانهم يطلبون فقط موافقة كتابية صريحة.
رواد افتقدناهم
ان دار أخبار اليوم لم ولن تنسى روادها وأبناءها.. نعم غابوا عنها لسنوات طويلة وتوقفوا عن الكتابة إلى ان حان الاجل المكتوب.. وبحكم اقدميتى فى السن اتذكر اثنين رحلا عن دنيانا خلال الاسابيع القليلة الماضية قد لا يتذكرهما ابناء هذا الجيل، لكن هذه الدارالعريقة تسجل لهما ما قدماه على مسار تاريخ كل منهما.
الاول هو الزميل العزيز محمد عبدالحميد نائب رئيس التحرير والمحرر السياسى لآخر ساعة الذى هاتفنى منذ ايام يطلب منى التدخل لدى الاستاذ الكبير ياسر رزق رئيس مجلس الادارة، والزميل العزيز الاستاذ محمد عبدالحافظ رئيس تحرير آخر ساعة للسماح له بالكتابة وهو الذى تجاوز الثمانين عاما.. قال ان عنده الكثير للكتابة عنه.. ووعدته بنقل الرسالة ولكن قضاء الله وقدره كان سباقا ليرحل محمد عبدالحميد عن دنيانا.
ولمن لا يعرفه اقول عنه إنه الحاصل على دبلوم الدراسات العليا من كلية الاعلام وقد جاء ترتيبه الاول على اقسام الصحافة والاذاعة والتليفزيون، ويعمل فى دار أخبار اليوم وتحديدا آخر ساعة محررا برلمانيا ويتم اختياره ضمن اشهر شخصيات الموسوعة القومية التى قدمت اسهامات بارزة فى شتى المجالات، ويتم اختياره عضوا فى لجنة اعداد دستور ٧٣.. ولجنة مواطنين من اجل معركة قبل ٧٣.
والى جانب انجازاته الصحفية قدم للمكتبة المصرية كتاب المرأة فى الانتخابات بالمشاركة مع الزميل فاروق الطويل، وعزيز المصرى ثائرا الذى تضمن أسرار كفاحه ايام الدولة العثمانية وخلال الحربين العالميتين، ودعوته من اجل الوحدة العربية.. كما قدم اكثر من كتاب عن الحياة فى الصحراء والنخلة رمزا.
> والزميلة الغالية الثانية التى افتقدتها اخبار اليوم هى الدكتورة سونيا دبوس صاحبة الابتسامة الهادئة دائما.. التى تبنت خلال عملها كمحررة دبلوماسية الدفاع عن ثقافة حقوق الانسان وتابعت عن كثب الصراعات والاحداث العالمية.. وقامت بتغطية المؤتمرات المؤثرة، وعرضت للدور الامريكى وقيامه بدور المحامى عن اسرائيل فى كل المحافل، رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
وعزاء خالص للزميلة العزيزة عفاف يحيى والاسرة فى فقدها رفيقها الاستاذ امين بسيونى رئيس مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون.
لحظة تأمل :
كلما ضاقت بك الدنيا لاتحزن بل ارفع يدك للسماء.. وتأكد انها لن تعود فارغة .