فيلم أصحاب ولا أعز
فيلم أصحاب ولا أعز


بعد أزمة فيلم «أصحاب ولا أعز».. هل يمكن مراقبة منصات الدراما الرقمية؟

هاجر زين العابدين

الإثنين، 24 يناير 2022 - 04:08 م

 

حالة من الغضب والجدال أُثيرت حول فيلم "أصحاب ولا أعز" وتعارضت الآراء بين التأييد والمعارضة لما تبناه الفيلم من الحبكة الدرامية، فالبعض يرى أن الفيلم يحتوي على مشاهد غير أخلاقية،  والآخر يرى أنه يعبر عن مشاكل حقيقية، تحدث على أرض الواقع، بينما يرى آخرون أنه يحرض على الرذيلة ويتنافى مع معايرنا الأخلاقية والمجتمعية.


«بوابة أخبار اليوم» تحاور النقاد والمختصين عن سبب هذا الجدال، ونتسائل هل لدينا رقابة على الدرامة الرقمية المتاحة عبر منصات الإنترنت .

 

البرلمان
طالب النائب أحمد حمدي عضو مجلس النواب من  النائب العام بالتدخل في قضية فيلم "أصحاب ولا أعز".

 

وأكد فى تصريحات إعلامية على ضرورة القيام  بالدور الرقابى  وإتباع  الأدوات الرقابية، قائلاً: «"نتفلكس" لا يمكن السيطرة عليه في مصر».

 

وتابع أنه يمكن اتخاذ مواقف ضد بعض التطبيقات التي تشكل خطرا على الشباب مستشهداً بما حدث في روسيا التي قامت بإيقاف المنصات التي تضر القيم والمبادئ لديهم.

 

اقرأ أيضا: تامر حبيب عن فيلم «أصحاب ولا أعز»: أهنئ كل «المُنحلين» صناع العمل

 

وانتقد النائب الجرأة في الفيلم والإنفتاح بهذه الطريقة وتأييد ممارسة الفتاة للعلاقات خارج إطار الزواج "علاقات غير شرعية"، مطالباً بتحرك النائب العام، مشيرا إلى أن الأنباء التى ترددت تفيد أن الفيلم تم تمثيله في لبنان ويمكن أن نتخذ موقف ممن شارك فيه ونطالب بشطب هؤلاء الممثلين ووجود تشريعات وقوانين تطالب بتجريم نشر الشذوذ والحرية، ولابد أن يكون لها سقف ولا يوجد حرية مطلقة معبراً: "وأنت حر ما لم تعص الله عز وجل".

 

نقاد فنيين
وقال رامى عبد الرازق " ناقد فنى " إنه ليس من المفترض أن يصبح لدينا رقابة على الدراما على الإنترنت، ولكن هناك تصنيفات عمرية لكل عمل، وينوه قبل بدء العمل أنه مناسب لكافة أفراد الأسرة ، أو يجب الا تشاهده الفئة العمرية .

 

ويجب أن تكون المعايير وفقاً للمعايير الدولية، موضحاً فى حالة أن الفيلم أو العمل الدرامى يصلح لكافة أفراد الأسرة فيجب ألا يحتوى على مشاهد غامضة أو غير واضحة تتسبب فى خلق حالة من التشوش الفكرى أو البلبة او الأذى النفسى .

 

وكل ما يزيد حجم التعقيب أو جرائم العرض كلما ارتفعت الشريحة العمرية، والتى أقصاها يتمثل فى +18 ، والتى يمكن فيها مشاهدة الفرد لأى أعمال درامية دون حدوث فيها أى تشوش .

 
لكن فكرة الرقابة على الاعمال الدرامية فهى بمثابة أفكار كلاسيكية وعتيقة وليس لها اى محل من الاعراب ، فالامارات الغت الرقابة على الافلام وأعلنت انها ستقوم بعرض الافلام كما هى ، بمسياقها الاصلى، وهو ما كان المفترض ان يحدث خاصة مع وضع العجز الفنى التى تشهده البلاد .

 

وأشارت حنان شومان "الناقدة السينمائية" أنها تتحدث فى العموم وأنها ضد الآراء الأخلاقية فى الأفلام، كما أن الدولة لا تملك آليات الرقابة علي المنصات الرقمية ، وإن كان هناك رقابة فهى محدودة جداً ، والمنصات أشبه بمنزل داخلى فكل شخص متاح أن يفعل ما يشعره بالراحة.

 

يجب أن يُقيم الفن بشكل عام ولا يُقيم بالأخلاق، فما هو يُعد تعدي للقيم فى مكان ما لا يُعد بالنسبة للآخر فهى نسب متفاوتة وترى أن الإنتقادات التى حدثت بسبب الفيلم لأسباب شخصية ،وهناك أشخاص تهاجم الفيلم دون أن تشاهده.

 

اقرأ أيضا: أول تعليق من منى زكي بعد انتقادات «أصحاب ولا أعز» 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة