الإثنين، 24 يناير 2022 - 04:53 م

على مدار  السنين الماضية،  ولاتزال المحاولات المضنية لتفتيت الأخلاق من دول وشعوب العالم بشكل عام والمجتمعات العربية بشكل خاص، شركات ومنصات إعلامية دعائية لها أغراض سياسية معلنة، تنشر الفساد وتعيد صباغة المجتمعات بأفكارغريبة عن طريق الميديا والقوى الناعمة، تستخدم الأعمال الدرامية مثل الأفلام والمسلسلات لترويج ونشر الأفكار غير الأخلاقية والدينية المنحرفة والشاذة.. يتم الترويج لهذه الموبيقات بأنها حرية شخصية موجودة بالفعل وليس هناك ما يمنع فعله أمام الناس، ليصبح غير المقبول مجتمعيا وسلوكيا ودينيا مقبولا بمرور الوقت، والغرض معروف وهو استهداف المجتمعات وطمس هوية الشعوب الثقافيه والدينيه؛ ليتفشى الانهيار المجتمعى تحت دعوى حرية الرأى والسلوك، احذروا فالحرب الآن باتت عقائدية وثقافية، يسهلون الرذيلة بشتى صورها ويجعلونها أمورا طبيعية، لتنهدم القيم والأخلاق وتتفكك الأسر وبالتالى تهدم المجتمعات المترابطة والمحافظة لتميل الأجيال القادمة من فئات الشباب والمراهقين للانحراف شيئا فشيئا.

- الخلاصة: «الدنيا لسه بخير رغم أنف الشذوذ العالمى والعقول المستأجرة، المسئولية مشتركة مع أجهزة الدولة وبخاصة الآباء والعلماء والتربويين لنقف سويا أمام مثل هذه الأعمال والعمل على محاربتها والتصدى لها من خلال تنمية الفكر الأخلاقى والوازع الدينى فى نفوس الشباب والمراهقين من أبنائنا».
- فيسبوكيات: «إن كان لك حاجة وليس لك قدرة فإن لك ربا له قدرة وليس له حاجة».