محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

الدعاوى المشبوهة ووعي الشعب

محمد بركات

الإثنين، 24 يناير 2022 - 07:14 م

الخامس والعشرون من يناير، تعيش مصر ذكرى حدثين كبيرين فى الدلالة والمعنى، هما مرور أحد عشر عاما على احداث جسام وقعت فى عام «٢٠١١» التى واكبت فى ذات التاريخ الاحتفال بأعياد الشرطة.

وأحسب ان هناك ضرورة للتوقف بالنظر والتدقيق فيما جرى وكان فى الحدثين، وصولا إلى ما نحن عليه اليوم وتطلعا إلى ما يجب ان نكون عليه، قياسا على ما نسعى لتحقيقه فى غدنا بإذن الله.

وفى هذه الوقفة يلفت النظر بالتأكيد ذلك الموقف الايجابى لجموع الشعب المصرى، الواعى بالمصالح العليا للوطن والرافض بكل وضوح كل الدعاوى الساقطة والمشبوهة للجماعة الارهابية وقوى الشر الكارهة لمصر وشعبها، التى حاولت وتحاول بكل الغل والشر ان يكون يوم الخامس والعشرون من يناير يوما للعنف والتخريب،...، فما كان من الشعب الواعى إلا أن جعله يوما للاحتفال بعيد الشرطة الأبطال وتكريم شهداء الوطن من رجال الشرطة الذين دافعوا عن أمن مصر وكرامتها وعزتها.

كانت الدعاوى الساقطة والمشبوهة لجماعة الإفك وقوى الشر، تنادى من خلال أبواقهم المسمومة، بأن يكون يوم الخامس والعشرون من يناير، يوما للتهجم على الدولة المصرية وإشاعة الفوضى والعنف وعدم الاستقرار،...، فإذا بالشعب يحتفل بشرطته وحماة أمنه، ويترحم على الشهداء منهم الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها، وذودا عن كرامة الوطن فى مواجهة قوات الاحتلال البريطانى عام ١٩٥٢.

وفى ذلك علينا ان ننتبه إلى حقيقة مؤكدة، وهى ان الجماعة الإرهابية وقوى الشر كانوا ولا يزالون، يسعون بكل الحقد والكراهية للنيل من استقرار وأمن وأمان الوطن والمواطن،...، ولكنهم لن يتمكنوا من نيل غرضهم بعون الله ووعى الشعب ويقظة الرجال الشجعان حماة الوطن والشعب، من رجال الشرطة الأوفياء ومعهم اخوانهم فى القوات المسلحة الأبطال الساهرون على أمن وأمان وسلامة الوطن والمواطن فى كل يوم وكل ساعة وعلى مر الزمان وليس فى الخامس والعشرين من يناير فقط.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة