الثلاثاء، 25 يناير 2022 - 03:35 م

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن مصر تعيش ازهى عصورها، من خلال فلسفة أمنية محورها حقوق الإنسان.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن قرار الرئيس بإنهاء حالة الطوارئ تعكس ثقته فى قدرة الأمن على مكافحة الإرهاب دون اللجوء إلى إجراءات استثنائية ولا تخطئ العين المنصفة انحياز دولة 30 يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإنسان المصري في مسارها نحو جمهورية جديدة تواكب تطور البشرية فى قرن جديد، وتتقدم وزارة الداخلية الصفوف بفكر جديد ومتطور، لا يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان بالمسكنات بل بقرار واضح بأن يكون الاهتمام بكرامة الإنسان منهج عمل ومسار مستدام لكل أفراد المؤسسة الشرطية.

اقرأ أيضا| حقوقى: منتدى شباب العالم حظي باهتمام المنظمات الدولية والأمم المتحدة| خاص

وأشار رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية  تسير عبر التطور الكبير فى أداء وزارة الداخلية نحو شكل جديد فى الأداء يعتمد على التقنيات الحديثة فى العمل الشرطى مع الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتظهر عبر التقدير الكبير للمواطن المصرى والسعي لخدمته من خلال مشروعات تطبق العدالة الاجتماعية عبر مبادرات مكافحة ارتفاع الأسعار وكذلك التواجد عبر تطبيقات الإعلام الرقمي والتواصل عبرها مع المواطنين على مدار الساعة لحمايته وإعلاء كلمة القانون والالتزام به فى كل خطوات التعامل مع الجرائم المختلفة بما فيها جرائم الانترنت والاحاطة بتأثيراتها الاجتماعية السلبية مع ظهور فلسفة عقابية جديدة تتعامل مع المحتجز على انه إنسان يستحق فرصة ثانية فى الحياة.

وأوضح بسيونى أن ما تشهده أوضاع الاحتجاز فى مصر من تطورات إيجابية يجب ألا تكون محلاً للتشكيك أو التندر أو السخرية كما يحلوا لبعض الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعى، بل هى فعل إيجابي يجب تحية القائمين عليه، بل تعتبر دليلًا على احترام الدولة لكل المصريين وعزمها على توفير الحياة الكريمة للجميع وإنهاء فكرة الوصمة الاجتماعية التى تلتصق بالمحتجز لتصبح فرصة جديدة للحياة.